مرايا – شؤون طلابية – اصدرت الجامعة الهاشمية اليوم الاحد بيانا توضيحيا حول ملابسات وفاة احدى طالباتها، وذلك بعد شكاوى من الطلبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن الجامعة تأخرت في تقديم الرعاية الطبية اللازمة مما ادى الى وفاة الطالبة.
وقالت الجامعة وبحسب الدكتور عبد الإله شديفات مدير المركز الصحي في الجامعة بأن المركز الصحي في الجامعة الهاشمية تلقّى مكالمة من الدفاع المدني في الساعة 12:25 بعد ظهر يوم الخميس 26/ 4 / 2018 تفيد بوصول تبليغ لهم حول إغماء طالبة في حرم الجامعة، فانطلقت في الفور سيارة إسعاف وفيها ممرضة قانونية خبيرة في الإسعافات، ووجدت طالبات يحاولن إسعاف الطالبة المغمى عليها، فحاولت الممرضة القانونية إنعاشها، وتعاملت مع حالتها بأنها توقف في القلب والتنفس، وذلك حسب الأصول الطبية المرعية، ثمّ نقلت الطالبة بسرعة باتجاه المركز الصحي الذي يبعد حوالي 400م عن موقع الإغماء، حيث انضم طبيب المركز الدكتور هيثم هياجنة وممرضة وممرضان إلى فريق الإنعاش، واتجهت السيارة إلى مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد، واستغرق ذلك 6 دقائق تقريباً، وباشر فريق الطوارئ في المستشفى بإنعاش الطالبة، وتمكن بعد عمليات الإنعاش من ملاحظة استجابة القلب، ووضعت على أجهزة التنفس الصناعي، وأُدخلت وحدة العناية المركزة في المستشفى، وذلك في الساعة 12:43 دقيقة. وبعد قرابة ساعة وثلث تم إبلاغ الطاقم الطبي المرافق بأن الطالبة إيناس صبري عبدالسلام عبد الجليل قد توفاها الله.
وتاليا بيان الجامعة:
توضيح من الجامعة الهاشمية
‘وبشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون’ صدق الله العظيم
بمزيدٍ من الحزن والأسى شيّعت الجامعة الهاشمية ابنتنا الطالبة إيناس صبري ‘عبد السلام عبد الجليل/ تخصص نظم معلومات إدارية في كلّية الاقتصاد والعلوم الإدارية’، إلى مثواها الأخير، بعد نفاذ قضاء الله وقدره، وانتقالها إلى الرفيق الأعلى شهيدةً من شهداء العلم.ولا ريب في أن القلوب يعتصرها الحزن، ولكنها مشيئة الله نافذةٌ على كل ذي روح.
وقد أفاد الدكتور عبد الإله شديفات مدير المركز الصحي في الجامعة بأن المركز الصحي في الجامعة الهاشمية تلقّى مكالمة من الدفاع المدني في الساعة 1225 بعد ظهر يوم الخميس 26/ 4 / 2018 تفيد بوصول تبليغ لهم حول إغماء طالبة في حرم الجامعة، فانطلقت في الفور سيارة إسعاف وفيها ممرضة قانونية خبيرة في الإسعافات، ووجدت طالبات يحاولن إسعاف الطالبة المغمى عليها، فحاولت الممرضة القانونية إنعاشها، وتعاملت مع حالتها بأنها توقف في القلب والتنفس، وذلك حسب الأصول الطبية المرعية، ثمّ نقلت الطالبة بسرعة باتجاه المركز الصحي الذي يبعد حوالي 400م عن موقع الإغماء، حيث انضم طبيب المركز الدكتور هيثم هياجنة وممرضة وممرضان إلى فريق الإنعاش، واتجهت السيارة إلى مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد، واستغرق ذلك 6 دقائق تقريباً، وباشر فريق الطوارئ في المستشفى بإنعاش الطالبة، وتمكن بعد عمليات الإنعاش من ملاحظة استجابة القلب، ووضعت على أجهزة التنفس الصناعي، وأُدخلت وحدة العناية المركزة في المستشفى، وذلك في الساعة 1243 دقيقة. وبعد قرابة ساعة وثلث تم إبلاغ الطاقم الطبي المرافق بأن ابنتنا الطالبة إيناس صبري عبدالسلام عبد الجليل قد توفاها الله.
وجدير بالذكر أن المركز الصحي في الجامعة الهاشمية هو مركز صحي تخصصي مجهز بأعلى التجهيزات وأحدثها، من حيث الإسعاف والإنعاش. وتعمل فيه كوادر طبية متميزة، ويديره استشاري الأمراض الباطنية والقلب الدكتور عبدالاله شديفات، ويضم كذلك طبيبين عامين هما الدكتور هيثم هياجنة والدكتورة وديان القيسي، بالإضافة إلى ثمانية ممرضين ومساعدي ممرضين (خمس ممرضات، وثلاثة ممرضين ذكور)، وصيدلاني، ومساعد صيدلاني، وفنيي أشعة، وفنيي مختبرات، وكوادر إدارية. ويرفده مختصون في 4 عيادات اختصاص، يقوم عليها أطباء مستشارون في كلية الطب،بما يتيح خدمةً طبيةً وعلاجيةً لطلبة الجامعة والعاملين فيها. ويوجد في المركز جهازا إنعاش قلب، وجهاز تصوير فوق صوتي، وكافة مستلزمات علاج الحالات الطارئة القلبية وغير القلبية والباطنية والجراحية، وفيه صيدلية، ومختبرات طبية متطورة، وقسم أشعة حديث.
وبالإضافة إلى هذا المركز الصحيّ، تم الانتهاء حديثا من بناء مركز دفاع مدني في أرض الجامعة الهاشمية وعلى نفقها، بحيث يكون متميزا ومجهزاً لخدمة طلبة الجامعة الهاشمية والعاملين فيها ولخدمة المنطقة ولا سيما الطريق الدولي والمنطقة الحرة. وتسعى الجامعة دائماً إلى تقديم أفضل الخدمات الطبية وأرفعها لطلابها، والله من وراء القصد، رحم الله فقيدتنا ابنتنا الطالبة ‘إيناس صبري عبدالسلام عبدالجليل’ وأسكنها فسيح جناته.
وتهيب الجامعة بوسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام لعدم الانجرار في الإشاعات المغرضة، لتظل، كما عهدناها، صحافةً وإعلاماً استقصائيين يبحثان عن الحقيقة. كما تؤكد إدارة الجامعة حرصها على متابعة وفاة ابنتنا المغفور لها بإذن الله مع الأجهزة ذات العلاقة.
إنا لله وإنا إليه راجعون.