مرايا – كتب : الصيدلاني أحمد أبو بكر – يعاني الشباب في مرحلة معينة ..ضغوطا كبيرة نتيجة الحياة قد يكون سببها ظروف الحياة المعاصرة اهمها اوقات الفراغ والبطالة والفقر مما يجعل التوتر يزيد لديهم و خصوصا فئة المتخرجين من الجامعات ولم يحصلوا على عمل ووفق تقديرات دائرة الاحصاءات العامة للربع الاول من العام الجاري وصلت نسبة البطالة بين الشباب الى 18 % .
ويلعب الفقر والبطالة والظروف غير المستقرة في معظم الدول العربية دورا في الاحباط ويأتي الحل السريع عند الشباب للهروب من القلق والضغوطات اليومية الى تناول حبوب الدواء المهدىء خاصة ان من السهل الحصول عليها من الصيدليات .
وكون ملاحظة ان الاقبال على هذه المهدئات بازدياد استعمال وخاصة انها تؤدي إلى الإدمان و تحتاج الى زيادة الجرعة مرة بعد مرة للحصول على نفس الفعالية ومع الوقت تتغير شخصيتك و تتحول إلى مدمن لا ينتج ولا يعمل و لكن يبحث عن صيدلية تصرف له الدواء المهدىء الذي يؤذي الجسم في الجرعة المرتفعة و يفقد الشخص التركيز و القدرة الجنسية و يصبح الشخص غير منتج و يشكل خطر على المجتمع .
لذا نرى من واجبنا ان نهيب بالشاب ان افضل حل للمشكلة هي مواجهة المشكلة ووضع الحلول و استشارة ذوي الخبرة ونذكر دائما ان العمر و الرزق بيد الله …فلماذا تقلق على مستقبلك كما ونهيب بالزميل نقيب الصيادلة والنقابة ووزارة الصحة ومؤسسة الغذاء والدواء زيادة الرقابة على الصيدليات لمنع صرف الدواء المهدىء بدون وصفة طبية حتى نحافظ على الشباب من افة تناول الادوية المهدئة التي بزيادة استعمالها تؤدي الادمان وتصبح كالذي يدمن على المخدرات حمى الله الاردن وشعبه .