مرايا – واصل إدارة البحث الجنائي تحقيقاتها مع متهم بسرقة منازل، بالتزامن مع أداء صلاة الجمعة، إذ “اعترف حتى الآن بسرقة ما يزيد على عشرة منازل، ومركبتين تعود ملكيتها لأصحاب منازل مسروقة” بحسب مصادر مطلعة.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم في إحدى مناطق البادية الوسطى، وبجانب منزله إحدى المركبتين المسروقتين، كما ضبطت أسلحة نارية أوتوماتيكية بحوزته ومبالغ نقدية وكميات من المصاغ الذهبي والمجوهرات والهدايا الثمينة.
وجاء في التفاصيل، وفق ما ذكرت المصادر ، أن المتهم قرر اختيار موعد صلاة الجمعة لسرقة المنازل التي يغادرها أصحابها لغايات التنزه، أو الذين يزورون الأقارب والأرحام كل يوم جمعة.. حيث يلجأ المتهم لمراقبة تلك العائلات بعد مغادرتها منازلهما وفي وقت أداء صلاة الجمعة تكون الفرصة سانحة لغايات اقتحام المنزل وسرقة ما غلا ثمنه وخفّ وزنه خاصة وأن جميع المجاورين للمنزل يكونون في أداء صلاة الجمعة.
واعترف المتهم بأن أحد المنازل، وبعد أن قام بكسر وخلع الباب الرئيسي له، لم يجد شيئا ليسرقه داخل المنزل، لكنه عثر على “ريموت” سيارة ليكزس حديثة الصنع، في حين لم يجد المركبة ذاتها التي كانت مع صاحب المنزل.
وأضافت المصادر أن المتهم “عاد في وقت آخر وسرق المركبة من أمام المنزل من خلال الريموت الذي كان قد سرقه أثناء أداء صلاة الجمعة السابقة لموعد السرقة”.
يذكر أن إدارة البحث الجنائي بمختلف فروعها قامت بحملة أمنية على ذوي الأسبقيات من سارقي المنازل والمركبات وذلك لمنع ارتكاب جرائمهم، التي تنشط عادة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يستغل لصوص سرقات المنازل مغادرة المواطنين منازلهم خلال فترة الأفطار.
كذلك يستغل لصوص السيارات انشغال المواطنين بأداء صلاة التراويح بسرقة مركبات المصلين من أمام المساجد.
يشار إلى أن البحث الجنائي ألقى القبض على أحد كبار لصوص المركبات في منطقة الحسينية قضاء معان بينما كان الاخير متوجها الى المحكمة الشرعية لطلاق زوجته.
وأكدت مصادر أمنية ان البحث الجنائي لم يتلق بلاغا عن سرقة منزل او مركبة في الظروف المعتادة خلال العشر الأوائل للشهر الفضيل، وذلك “بسبب الحملة الأمنية” التي سبقت الشهر المبارك.