مرايا – حظيت أحدث صورة نشرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للطفل الفلسطيني المعتقل أحمد مناصرة، بتفاعل كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، والذين طالبوا بالإفراج الفوري عنه.
وكشفت الصورة الحديثة التحول العمري الذي مرّ به مناصرة من “الطفولة” وصولا إلى “الشباب”، الأمر الذي دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف الدول العربية للتعاطف معه، ومطالبة القوات الإسرائيلية بالافراج عنه، حسب ما ذكرت وكالة “معا” الإخبارية.
واتهم مناصرة عام 2015 بتنفيذ عملية طعن مع ابن عمه في مستوطنة “بسغات زئيف”، أصيب فيها مستوطنان، حيث جرى اعتقاله وهو مصاب، وقُدّم له العلاج في المستشفى، لينقل لاحقاً إلى السجن.
وخلال التحقيق قال مناصرة إنه لم يتعمد طعن المستوطنين، وأظهر مقطع مسرب من عملية التحقيق معه انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، القسوة والعنف في الكلام الذي تعرض له من قبل المحققين الذين كانوا يصرخون في وجهه ويهددونه ويصفونه بألفاظ نابية، وكذلك سوء المعاملة التي تلقاها أثناء مكوثه في المستشفى للعلاج بعد أن قام مستوطن بدهسه.
وكانت محامية أحمد مناصرة، ليئا تسيمل، قد تحدثت وقتها لـ”فرانس برس”، قائلة: “إن كل الأدلة والبراهين واعترافات أحمد تظهر أنه لم يطعن ولم يقتل ولم يتسبب في إيذاء أحد، والذي طعن هو ابن عمه حسن، وقد أجهزوا عليه”، وأضافت أن موكلها أراد إخافة الإسرائيليين “ليتوقفوا عن قتل الفلسطينيين”.