مرايا – اوصى المؤتمر السابع عشر لجمعية طب الأطفال الأردنية والتاسع والثلاثون لاتحاد جمعيات طب الأطفال في حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، باضافة عدد من المطاعم ليشملها البرنامج الوطني للمطاعيم مثل التهاب الكبد أ والمكورات الرئوية وجدري الماء.
وأوصى المؤتمر الذي عقدته جمعية طب الأطفال بنقابة الاطباء تحت رعاية الأميرة بسمة بنت طلال، على مدى اربعة ايام، باجراء دراسات وابحاث طبية مشتركة بين دول المنطقة حول بعض الأمراض التي يعاني منها الأطفال.
وقال رئيس الجمعية والمؤتمر د.علي الحلبي، ورئيس اللجنة العلمية د.باسم الزعبي، ورئيس اللجنة الاعلامية د.حسين جروان، في الجلسة الختامية للمؤتمر، ان المؤتمر حقق نجاحا كبيرا من حيث نوعية الأوراق العلمية والمحاضرات وورش العمل التي واكبت التطور الطبي في العالم.
وأوصى المؤتمر المنظمات والهيئات الدولية بضرورة الدعم اللازم للمملكة لمساعدتها على تحمل الأعباء الصحية والنفسية للاجئين الأطفال.
كما أوصى المؤتمر بتفعيل تعليمات استخدام المضادات الحيوية وحصر التوصية بصرفها بالاطباء، وذلك بهدف الحد من سوء استعمالها.
واكد المؤتمر على أهمية الرضاعة الطبيعية، خاصة خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل، ورفع نسبة الرضاعة الطبيعية خلال تلك الفترة، والتي لاتزيد حاليا عن 28% في المملكة بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية.
وأوصى المؤتمر بدراسة إمكانية إجراء دراسة للأطفال واليافعين لتحديد الأكثر عرضة منهم للموت المفاجيء من جراء وجود أمراض قلبية مبكرة غير مكتشفه.
كما أوصى باستخدام التقنيات الحديثة لتشخيص تشوهات القلب لدى الاجنة، ومدى تأثيره على تحسين طرق العلاج بعد الولادة.
وناقش المؤتمر مرض حساسية القمح لدى الاطفال، والامراض العصبية مثل الصرع لدى الاطفال، وبعض الأمراض العصبية والتوحد.
وأقيمت على هامش المؤتمر ورشتا عمل تناولت استعمال تقنيات حديثة لخفض حرارة المواليد بهدف الحد من الشلل الدماغي، واخرى حول الربو القصبي لدى الأطفال وطرق علاجه.
ويذكر ان المؤتمر، الذي شارك فيه أطباء وقادة مؤسسات طبية من الأردن ودول عربية وأجنبية، ناقش أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في اختصاصات طب الأطفال، من خلال 80 ورقة عمل متخصصة.
وقد اعتمد المجلس الطبي الأردني المشاركة في المؤتمر بواقع 18 ساعة تعليم طبي مستمر.