مرايا – نفذ المتضررون (الـمُلاَّك) في منتجع البحيرة السياحي في البحر الميت، اليوم الاثنين اعتصاما امام وزارة السياحة للمطالبة بطرح عطاء دولي لادارة المنتجع والزام الشركة التي تدير المنتجع بتنفيذ جميع تعليمات الوزارة الخاصة بمشاركة الوقت والرقابة والمتابعة للتأكد من تنفيذ هذه التعليمات.
وقالت لجنة متضرري منتجع البحيرة في بيان صحفي ان زهاء 3 الاف مستثمر في منتجع البحيرة/ البحر الميت يعانون الامرين من اهمال الحكومة وعدم اكتراث شركة تراث لتطوير المشاريع السياحية والعقارية المشغلة للمنتجع.
واضاف الدكتور سامي كريشان رئيس اللجنة التحضيرية وممثل الملاك والمتحدث باسمهم ان هؤلاء المستثمرون سواء في المملكة او مغتربين يشعرون بالقلق الشديد على استثماراتهم التي اصبحت في مهب الريح وقد نما الى مسامعهم ان المنتجع ما زال يتكبد خسائر متواصلة منذ اكثر من 7 سنوات ولم يوزع ارباحا كما وعد الملاك الذين استثمروا مدخراتهم من اجل الحصول على عوائد سنوية مجزية من قبل شركة تراث خلال ترويجهم للمنتجع.
وقال كريشان بما ان المنتجع هو الضامن لعشرات الملايين من الاستثمارات فان الملاك يشعرون بالفزع الشديد لما ستؤول اليه استثماراتهم في حال توقف المنتجع عن العمل او استمراره في ظل المديونية العالية المتزايدة حسب ما تشير بيانات شركة تراث.
لذا يدعو الملاك المشتثمرون والمضررون من هذا الاستثمار في منتجع البحيرة الجهات الرسمية المعنية وخاصة وزارة السياحة ووزارة الصناعة والتجارة وشركة تراث الى طرح عطاء دولي لادارة المنتجع من قبل شركة متخصصة في ادارة المنتجعات السياحية يتم اختيارها من قبل الاطراف الاربعة، وزارة السياحة، وزارة الصناعة والملاك وشركة تراث.
بعد فشل شركة تراث في تحقيق ارباح ولوق نزيف الخسائر المستمر، لان شركة تراث وحسب ما يدعي انها لا تملك الاموال لاعادة المستحقات للملاك الذين يطالبون باعادة اموالهم مع الارباح عن طريق التخارج الكامل من المنتجع.
كما يطالب الملاك من وزارة السياحة بالزام الشركة التي تدير منتجع البحيرة بتنفيذ جميع تعليمات الوزارة الخاصة بمشاركة الوقت والرقابة والمتابعة للتأكد من تنفيذ هذه التعليمات بشكل سليم.
وناشد الملاك رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الذي تسلم مذكرة منهم قبل بضعة اشهر للتدخل شخصيا لانصافهم حفاظا على اقتصاد الوطن وسلامة الاستثمار فيه.