مرايا – اكد وزير الصحة الدكتور محمود الشياب اليوم السبت ان الإمكانات متاحة “لان نصنع الفرق في الأداء” مشددا على ضرورة تقديم مستوى جيد من الخدمة الطبية في جميع مستشفيات الوزارة خاصة التحويلية. جاء ذلك خلال اجتماعين منفصلين اليوم للجنة التخطيط ومدراء المستشفيات التعليمية التحويلية بحضور أمين عام الوزارة الدكتور حكمت ابو الفول ومساعديه وعدد من كبار مسؤولي الوزارة.
ودعا الدكتور الشياب الى مستوى اعلى من التنسيق والتعاون بين ادارات الوزارة والقطاعات الصحية المختلفة في مجال تنفيذ الانشطة والفعاليات التوعوية وبما يتوافق مع استراتيجية الوزارة.
وطلب من مديرية التوعية والاعلام الصحي العمل وفق نسق مؤسسي يمتلك خارطة طريق واضحة في اطار أجندة تستند الى الاحتياجات التوعوية في المسائل الصحية كافة.
وناقشت لجنة التخطيط تعليمات وحدات القسطرة القلبية في المستشفيات الخاصة التي اعدتها لجنة شكلها وزير الصحة لهذه الغاية وضمت ممثلين عن مختلف القطاعات الصحية.
وقال الدكتور الشياب ان الانظمة والتعليمات تضبط الممارسات الطبية وتنظمها وفق اصول ومعايير مهنية واخلاقية منطلقها الرئيس سلامة المرضى.
واوعز الى الجهات المعنية في الوزارة بالمضي قدما في الإجراءات اللازمة لوضع هذه التعليمات موضع التنفيذ ودراسة جميع المسائل الطبية التي ينبغي إصدار تعليمات لها.
وناقش الاجتماع الخطوط العريضة لموازنة العام المقبل.
ودعا الشياب الى تحديد الأولويات وفقا للاحتياجات مرتبة تنازليا من الأكثر أهمية، مشددا على أهمية الضبط والتنظيم في المستشفيات خاصة الامر المتعلق بالزيارات للمرضى لتكون في أوقات محددة معلنة.
ودعا الدكتور الشياب مدراء المستشفيات التحويلية الى تفعيل العيادات الخارجية المسائية والعمليات لتستقبل المرضى على مدار ساعات الدوام لما يحققه ذلك من خدمة فضلى للمواطنين وتخفيف الأعباء عنهم بتقليص مدة الانتظار والمواعيد.
ودعا الشياب الى إيلاء التعليم الطبي المستمر بجميع أشكاله جل الاهتمام مؤكدا ان النشاطات العلمية تنعكس ايجابا على الخدمة التي يتلقاها المرضى.
كما دعا الى مزيد من التنظيم لمسألة تحويل المرضى بين المستشفيات لتكون اكثر سرعة وسلاسة بالتنسيق فيما بينها.
وأشار الى ان الوزارة وضعت أسسا محددة واضحة للإجراءات الواجب اتباعها في تحويل الحالات المرضية ضمانا لسلامة المرضى.