مرايا – قال مدير البيئة في بلدية إربد الكبرى، أحمد أبو الرب، إن الوضع البيئي في الشوارع والاحياء السكنية بجميع المناطق التابعة للبلدية كارثي؛ بعد إضراب أكثر من 70% من عمال الوطن وسائقي الكابسات عن العمل.
وأكد أبو الرب أنه ولغاية الآن لم يتم إزالة النفايات من الحاويات وباتت النفايات تتراكم بجانب الحاويات لتتشكل مكرهة صحية غير مسبوقة، مشيراً إلى أن البلدية كانت تتعامل مع 750 طن من النفايات يومياً وإرسالها إلى مكب الأكيدر والآن أصبح الوضع خارج السيطرة.
وأوضح أن استمرار الأوضاع كما هي عليه الآن ينذر بكارثة بيئية في حال استمر إضراب عمال الوطن والسائقين، مشيراً إلى أن هناك نسبة قليلة من عمال الوطن من جنسيات عربية يعملون في إزالة النفايات من الشوارع وتجميعها بالقرب من الحاويات.
وأكد أن إضراب يوم واحد يعني حاجة البلدية إلى 3 أيام إضافية من أجل إزالة النفايات وإعادتها إلى ما هو عليه، ناهيك عن قيام بعض الأشخاص بنبش الحاويات للبحث عن خردوات، الأمر الذي يزيد الطين بله.
يشار الى أن هناك مذكرة تقدم بها رئيس مجلس محلي البارحة المحامي مأمون بني هاني لعقد جلسة طارئة لمجلس بلدية إربد الكبرى غداً الخميس، لمناقشة آخر المستجدات التي طرأت على العمل البلدي وإضراب الموظفين وبحث مطالبهم والعمل على ايجاد حلول توافقية ترضي جميع الأطراف.