مرايا – أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم الأحد، توجيهاته بفتح معبري ‘كرم أبو سالم’ (كيرم شالوم)، و’بيت حانون’ (أيرز) مع قطاع غزة.
وجاءت هذه الخطوة بحسب بيان صدر عن مكتب ليبرمان، بعد ‘مشاورات أجراها مع الجهات الأمنية المختلفة، في الجيش الإسرائيلي وجهاز المخابرات ‘الشاباك’.
وقال ليبرمان في بيانه إن ‘هذا القرار اتخذ، في أعقاب تراجع أعمال العنف في قطاع غزة، نهاية الأسبوع، وجهود ضبط الأمور التي بذلتها حركة حماس في الميدان’.
ومعبر ‘كرم أبوسالم’، هو المعبر الوحيد المخصص للبضائع من وإلى القطاع، في حين خصص معبر ‘بيت حانون’ للمسافرين من وإلى إسرائيل، إلى جانب معبر ‘رفح’ الذي يربط قطاع غزة مع مصر.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن ‘الدوائر الأمنية في إسرائيل قولها بأن المظاهرات التي جرت يوم الجمعة الماضي، قرب السياج الأمني المحيط بقطاع غزة كانت الأهدأ منذ سبعة اشهر’. ولفتت إلى الحوادث القليلة التي تتعلق بإلقاء عبوات ناسفة وقنابل يدوية وزجاجات حارقة خلال المواجهات’.
وبحسب تقديرات الدوائر الأمنية فان ‘حماس نشرت مسلحين قرب السياج للحفاظ على الهدوء ولمنع اندلاع أعمال عنيفة’.
وسارعت المخابرات المصرية إلى التدخل يوم الخميس الماضي عقب هذا التصعيد، وتوصلت مع حركة ‘حماس’ وإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق نار بين الجانبين.
وتربط إسرائيل فتح المعابر، وتوسيع مساحة صيد الأسماك في البحر قبالة سواحل القطاع، بوتيرة المواجهات والمشاركة في ‘مسيرات العودة’، التي تقام كل يوم جمعة على طول السياج الأمني الفاصل بين القطاع وإسرائيل، منذ الثلاثين من شهر آذار / مارس الماضي، والتي تطالب بفك الحصار عن القطاع.
وأُطلقت قذيفة صاروخية الأربعاء الماضي من قطاع غزة، سقطت على بيت في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل، ما أسفر عن إصابة 5 إسرائيليين بالهلع. ورد سلاح الجو الإسرائيلي، بقصف نحو 20 موقعا لحماس، خلّفت قتيلا وعددا من الجرحى.