مرايا – انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات الملتقى الوطني الثاني للأمن الجامعي في جامعة مؤتة تحت عنوان ‘دور المؤسسات الامنية في توفير بيئة جامعية آمنة’ بمشاركة فاعليات عسكرية ومدنية وعدد من الجامعات الاردنية الحكومية والخاصة.
وقال مندوب مدير الامن العام العميد عبيدالله المعايطة، ‘إن جهاز الامن العام استطاع تطبيق مفهوم الأمن الشامل الذى نادى به جلالة الملك عبدالله الثاني على اكمل وجه منطلقا في ذلك من ادراكه التام لتأثير الأمن على كافة جوانب الحياة بلا استثناء، لافتا الى استحداث ادارات على مستوى متقدم انسجاما مع ما نشهده من تطور شامل بمختلف مناحي الحياة بالإضافة الى الانفتاح على كافة المؤسسات الرسمية والاهلية.
وأشار عميد شؤون الطلبة بجامعة مؤتة الدكتور طارق المجالي الى ان احتضان الجامعة لفعاليات المؤتمر جاء من وعي ادارتها لأهمية توفير بيئة آمنة داخل الجامعات على ارض الواقع. من جانبه اشار مدير عام مؤسسة أصدقاء الأمن الوطني أشرف الكيلاني الى ان العمل على توفير بيئة جامعية آمنة هو أمر بغاية الأهمية، لافتا الى ضرورة العمل الجماعي لإنهاء أي ظواهر سلبية داخل جامعاتنا أو الحد منها بكافة الوسائل.
واعلن الكيلاني عن اطلاق برنامج طلابي داخل الجامعات ‘باسم أندية الأمن المجتمعي تنفيذا لتوصيات الملتقى الأول’. وتحدثت مديرة مركز الملكة رانيا العبدالله للدراسات التربوية الدكتورة وجدان الكركي حول توفير بيئة مسؤولية ينهض بها المخلصون من ابناء الوطن. واشتمل الملتقى على تقديم اوراق متخصصة قدمها عدد من ضباط مختلف الاجهزة الامنية وفعاليات مختصة أخرى من الجامعات تحدثوا بها عن دور المؤسسات الأمنية في تحقيق مفهوم الامن الجامعي داخل الجامعات، بالإضافة الى عرض فيديو خاص بالملتقى وفيديو بعنوان ‘خلى عينك على الوطن’. وفي نهاية الملتقى وزع المعايطة الدروع والشهادات على مستحقيها.