مرايا – مندوبا عن الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، افتتحت الأميرة سمية بنت الحسن اليوم السبت، فعاليات مؤتمر “تسويق الابتكار: محرك للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، والمعرض الذي نظمته غرفة التجارة الأميركية في الأردن التي تترأس مجلس التعاون لغرف التجارة الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدعم من برنامج التنافسية الأردني، الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وقالت الأميرة سمية في كلمة لها في المؤتمر: إن القيمة الحقيقية للابتكار تكون في قدرته على تحسين مستوى حياة الشعوب أفرادا ومجتمعات، مؤكدة أهمية العلوم والتكنولوجيا كعنصرين أساسيين لعملية التنمية.
واضافت أن الأردن دولة ذات موارد طبيعية محدودة وتواجه العديد من التحديات الديموغرافية والبيئية “لكنه قادر على النمو بسرعة في موارده البشرية الشبابية ويقدر قيمة الابتكار الشخصي والمجتمعي”.
وقالت “هذا ما حققته جهودنا في الأردن بدعم الابتكار والابتداع، وما زال لدينا الكثير لنحققه”، مؤكدة أننا في الأردن ندرك أهمية الابداع ليس لمزاياه بل لما له من قدرة على إغناء حياتنا اليومية.
كما أكدت الأميرة سمية أهمية تسخير العلم لتلبية الاحتياجات الإنسانية، لاسيما الغذاء والطاقة والمياه، “وهذا يعد أكثر المحركات التي تدعو المبتكرين إلى التواصل مع احتياجات السوق من خلال الإبداع والتصميم وفهم أكثر لطبيعة الفرص الاقتصادية”.
وقالت “خلق المعرفة ونقلها للمجتمع تحدد من نحن وكيف سنكون في المستقبل”.
ودعت الأميرة سمية دول المنطقة إلى تطبيق المعرفة القادرة على الاستجابة لمتطلبات واحتياجات السوق في القرن الحادي والعشرين، مع دعم الآليات التي تحول الأفكار إلى فرص وتخلق النمو وفرص العمل.
وأشارت الأميرة سمية إلى أن التنمية والتطوير بالاقتصاد العالمي، أوجد العديد من التحديات لكنه فتح الكثير من الفرص؛ “فاليوم المبتكرون والمؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر يمكن أن تخلق نوعا من الابتكار ذي القيمة المضافة العالية، والتي تحتاجه الصناعة العالمية؛ هذا الابتكار يعد ظاهرة عالمية تؤثر إيجابيا وابداعيا، في استعداد المؤسسات والرياديين والصناعيين والمستثمرين في الأردن والمنطقة”.
وحضر المؤتمر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس مثنى الغرايبة، ورئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأميركية في الأردن المهندس محمد البطاينة، ونائب وكيل وزارة التجارة الدولية في وزارة التجارة الأميركية، والنائب الاول للرئيس لمنطقة الشرق الاوسط وتركيا في غرفة التجارة الأميركية، ورؤساء غرف التجارة الأميركية في كل من مصر ولبنان والبحرين والإمارات العربية المتحدة وفلسطين وقطر، إلى جانب حوالي 250 مشاركا من سيدات ورجال أعمال ومستثمرين وخبراء ورياديين من دول المنطقة والولايات المتحدة الأميركية.
وقال المهندس الغرايبة: إن الأردن حقق الكثير من النجاحات في مجال تكنولوجيا المعلومات والريادة، بسبب الدعم الذي يحظى به هذا القطاع ومن خلال تبني سياسات داعمة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف في كلمته إن من أسباب النجاح أيضا الاهتمام بالموارد البشرية تأهيلا وتدريبا، وتطوير البنية التحتية الداعمة للقطاع وللرياديين والشركات الناشئة على السواء.
واشاد غرايبة، في هذا الصدد، بمستوى التعليم التقني في الجامعات الرسمية، وضرب مثالا على ذلك جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
وقال: لهذه الأسباب فإن الكثير من الشركات الأميركية وظفت العديد من الكفاءات الأردنية لديها، منها شركة أمازون ومايكروسوفت”.
وأكد أن هناك التزاما حيال الرياديين والشركات الناشئة وتخفيف القيود لتمكينها من تحقيق النجاح والنمو وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي.
وبين أن الوزارة أطلقت سياسات البيانات المفتوحة والبرمجيات مفتوحة المصدر لإتاحتها أمام الرياديين لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه المملكة في قطاعات عديدة وذلك بتوظيف الذكاء الاصطناعي.
وقال المهندس البطاينة: إن الابتكار يعد ركيزة اساسية في عالم الاعمال في الوقت الذي تشهد فيه اقتصادات المنطقة تنوعا ملحوظا في مجالات متعددة، وإن الابتكار في القطاعات الخدمية والاقتصادية كالصحة والتعليم وقطاع الاعمال أصبح يستحوذ على اهتمام صناع القرار لما له من آثار ايجابية اجتماعية واقتصادية، مؤكدا أن الطاقات الريادية في المنطقة ككل تبشر بابتكارات ذات اهمية كبيرة.
وأضاف أن المؤتمر وفر فرصة للتعريف بالشركات الريادية الناشئة في الأردن خصوصا والمنطقة بشكل عام أمام المشاركين، لافتا إلى أن المملكة تحظى بمجموعة فريدة من هذه الشركات.
وقال البطاينة: إن المؤتمر يعد نقطة انطلاق للبدء بتصميم برنامج لربط المؤسسات والشركات فيما بينهم لدعم المشاريع الابتكارية، بهدف نقل المعرفة وتسخير التكنولوجيا لخدمة قطاعات حيوية متعددة، كما ان التجارة الأميركية في الأردن، ستعمل وضمن مهامها، على تنظيم رحلات عمل للشركات الريادية لاستعراض مشاريعهم أمام نخبة من المستثمرين في الولايات المتحدة الأميركية.
ولفت إلى منطقة الشرق الأوسط تعد أقل منطقة في مجال التبادل التجاري والريادة يمكن أن تساعد في هذا المجال، وهذا يتطلب التركيز كثيرا على البحث والتطوير.
وأكد ان الأردن اتخذ خطوات مهمة في هذا المجال لتطوير التعليم والبحث والريادة وتمكينها من الوصول إلى مصادر التمويل، وأصبح بفضل ذلك مركزا متطورا للإبداع والريادة على مستوى المنطقة.
وقالت ممثل نائب غرفة التجارة الأميركية سارة كيمب، إن الأردن كان، وسيبقى حليفا قويا وشريكا اقتصاديا للولايات المتحدة، مشيدة بالإصلاحات الاقتصادية التي تجريها المملكة منذ إطلاق رؤية 2025 وخطة تحفيز النمو الاقتصادية وما تتضمنه من فرص للتجارة والاستثمار في العديد من القطاعات، بما فيها الطاقة والزراعة والرعاية الصحية والمدن الذكية.
واشارت إلى الدور الذي تلعبه غرف التجارة الأميركية في المنطقة لتوفير معلومات حول البيئة الاستثمارية في المنطقة والبيئة التنظيمية وتحديات بيئة الأعمال والمشاركة مع الأميركيين لترويج الفرص التجارية والولايات المتحدة كفرصة استثمارية.
وأكدت أن الابداع هو باستخدام البيانات، “فبدون الوصول إلى البيانات والخدمات الإلكترونية فإن المواطنين وقطاع الأعمال لا يرغبون بذلك من ناحية تكنولوجية”.
وقال رئيس غرفة التجارة الأميركية في مصر طارق توفيق: ان المنطقة تواجه عددا من التحديات، على رأسها نوعية التعليم والتعليم الرقمي، مشيرا إلى ضرورة تحسين نوعية التعليم لمواكبة التطورات وتلبية احتياجات سوق العمل.
وأشار إلى أهم التحديات التي تواجها دول المنطقة والتي تتمثل في خلق عشرات الملايين من فرص العمل، مشيرا إلى تحديات أخرى لا تقل اهمية مثل التعليم والنمو السكاني وارتفاع معدل البطالة وندرة المياه والتحديات البيئية، مؤكدا ان هذه التحديات تتطلب استثمارا اكبر في التكنولوجيا للوصول إلى ما اسماه “المجتمعات الشاملة”.
وناقش المشاركون خلال جلسات المؤتمر في يومه الاول عدة مواضيع، منها ما يتعلق ببيئة العمل، حيث تناولت الجلسة الفرص والتحديات الموجودة في أسواق الشرق الأوسط الناشئة، والتشريعات والانظمة، كما ناقشت عددا من نماذج أعمال ناجحة على المستوى المحلي والإقليمي. وناقشت الجلسة الثانية موضوع تمويل الشركات الناشئة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، واستعرض المشاركون مواضيع تتعلق بفجوة التمويل المتاح لهذه الشركات ودور الحكومات والبنوك في دعمها.
وعرض المؤتمرون لآليات بناء الاعمال في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين اهمية وجود أسس قوية لتنظيم المشاريع، بما في ذلك أطر قانونية مترابطة مع الأطر الدولية لحماية الاستثمار في الابتكار، وسهولة الدخول إلى السوق والخروج منه، وغير ذلك من الممارسات التجارية في تعزيز نمو المشاريع والتوسعات الإقليمية، اضافة الى جلسة عمل خصصت لإلقاء الضوء على السياسات الاقتصادية الرئيسة في الولايات المتحدة والتي سمحت للاقتصاد بأن يصبح الأكثر إبداعًا ونجاحًا على مستوى العالم.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، نظمت الغرفة معرضا ضم مجموعة من الشركات المحلية والإقليمية التي استعرضت ابتكاراتها ومنتجاتهم.
وقال المهندس البطاينة: إن الابتكار يعد ركيزة اساسية في عالم الاعمال في الوقت الذي تشهد فيه اقتصادات المنطقة تنوعا ملحوظا في مجالات متعددة، وإن الابتكار في القطاعات الخدمية والاقتصادية كالصحة والتعليم وقطاع الاعمال أصبح يستحوذ على اهتمام صناع القرار لما له من آثار ايجابية اجتماعية واقتصادية، مؤكدا أن الطاقات الريادية في المنطقة ككل تبشر بابتكارات ذات اهمية كبيرة.
وأضاف أن المؤتمر وفر فرصة للتعريف بالشركات الريادية الناشئة في الأردن خصوصا والمنطقة بشكل عام أمام المشاركين، لافتا إلى أن المملكة تحظى بمجموعة فريدة من هذه الشركات.
وقال البطاينة: إن المؤتمر يعد نقطة انطلاق للبدء بتصميم برنامج لربط المؤسسات والشركات فيما بينهم لدعم المشاريع الابتكارية، بهدف نقل المعرفة وتسخير التكنولوجيا لخدمة قطاعات حيوية متعددة، كما ان التجارة الأميركية في الأردن، ستعمل وضمن مهامها، على تنظيم رحلات عمل للشركات الريادية لاستعراض مشاريعهم أمام نخبة من المستثمرين في الولايات المتحدة الأميركية.
ولفت إلى منطقة الشرق الأوسط تعد أقل منطقة في مجال التبادل التجاري والريادة يمكن أن تساعد في هذا المجال، وهذا يتطلب التركيز كثيرا على البحث والتطوير.
وأكد ان الأردن اتخذ خطوات مهمة في هذا المجال لتطوير التعليم والبحث والريادة وتمكينها من الوصول إلى مصادر التمويل، وأصبح بفضل ذلك مركزا متطورا للإبداع والريادة على مستوى المنطقة.
وقالت ممثل نائب غرفة التجارة الأميركية سارة كيمب، إن الأردن كان، وسيبقى حليفا قويا وشريكا اقتصاديا للولايات المتحدة، مشيدة بالإصلاحات الاقتصادية التي تجريها المملكة منذ إطلاق رؤية 2025 وخطة تحفيز النمو الاقتصادية وما تتضمنه من فرص للتجارة والاستثمار في العديد من القطاعات، بما فيها الطاقة والزراعة والرعاية الصحية والمدن الذكية.
واشارت إلى الدور الذي تلعبه غرف التجارة الأميركية في المنطقة لتوفير معلومات حول البيئة الاستثمارية في المنطقة والبيئة التنظيمية وتحديات بيئة الأعمال والمشاركة مع الأميركيين لترويج الفرص التجارية والولايات المتحدة كفرصة استثمارية.
وأكدت أن الابداع هو باستخدام البيانات، “فبدون الوصول إلى البيانات والخدمات الإلكترونية فإن المواطنين وقطاع الأعمال لا يرغبون بذلك من ناحية تكنولوجية”.
وقال رئيس غرفة التجارة الأميركية في مصر طارق توفيق: ان المنطقة تواجه عددا من التحديات، على رأسها نوعية التعليم والتعليم الرقمي، مشيرا إلى ضرورة تحسين نوعية التعليم لمواكبة التطورات وتلبية احتياجات سوق العمل.
وأشار إلى أهم التحديات التي تواجها دول المنطقة والتي تتمثل في خلق عشرات الملايين من فرص العمل، مشيرا إلى تحديات أخرى لا تقل اهمية مثل التعليم والنمو السكاني وارتفاع معدل البطالة وندرة المياه والتحديات البيئية، مؤكدا ان هذه التحديات تتطلب استثمارا اكبر في التكنولوجيا للوصول إلى ما اسماه “المجتمعات الشاملة”.
وناقش المشاركون خلال جلسات المؤتمر في يومه الاول عدة مواضيع، منها ما يتعلق ببيئة العمل، حيث تناولت الجلسة الفرص والتحديات الموجودة في أسواق الشرق الأوسط الناشئة، والتشريعات والانظمة، كما ناقشت عددا من نماذج أعمال ناجحة على المستوى المحلي والإقليمي. وناقشت الجلسة الثانية موضوع تمويل الشركات الناشئة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، واستعرض المشاركون مواضيع تتعلق بفجوة التمويل المتاح لهذه الشركات ودور الحكومات والبنوك في دعمها.
وعرض المؤتمرون لآليات بناء الاعمال في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين اهمية وجود أسس قوية لتنظيم المشاريع، بما في ذلك أطر قانونية مترابطة مع الأطر الدولية لحماية الاستثمار في الابتكار، وسهولة الدخول إلى السوق والخروج منه، وغير ذلك من الممارسات التجارية في تعزيز نمو المشاريع والتوسعات الإقليمية، اضافة الى جلسة عمل خصصت لإلقاء الضوء على السياسات الاقتصادية الرئيسة في الولايات المتحدة والتي سمحت للاقتصاد بأن يصبح الأكثر إبداعًا ونجاحًا على مستوى العالم.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، نظمت الغرفة معرضا ضم مجموعة من الشركات المحلية والإقليمية التي استعرضت ابتكاراتها ومنتجاتهم.