مرايا – رحل بلال ناصر أحمد حجازي” 21 عاماً”، اليوم بسكتة قلبية أثناء تواجده بأحد سجون شمال قطاع غزة.
وبحسب تصريحٍ مقتضب لداخلية غزة، قالت فيه، إنّ الموقوف “بلال حجازي” توفي صباح اليوم، من مركز إصلاح وتأهيل الشمال نتيجة سكتة قلبية أثناء النوم، وقد تم نقله لمستشفى كمال عدوان لمحاولة إنعاشه لكنه فارق الحياة، وتم تحويل الجثة لمستشفى الشفاء لعرضها على الطب الشرعي.
على صفحته فيسبوك، نشر أصدقاءه كتاباتٍ حزينة حول نبأ وفاته، متذكرين حكاياتهم المعقة على جدران سنوات الحياة، ومعلقين بالخبر السيئ الذي استفاقوا عليه بفدان رفيق دربهم، لاعب لعبة الباركور والشاب الطيب القلب كما وصفوه.
بلال الهاوي للعبة الباركور من منطقة حي الشيخ رضوان شمال غزة، حاصل على عدة جوائز، وأحد أعضاء فريق للعب الباركور بغزة، أثناء لعبه وهو صغير وقع على عينه وأصيب بها.
صديقه علاء داوود 17 عاماً الذي تحدث مع “أمد للإعلام” حول نبأ وفاة رفيق دربه “بلال” قائلاً، كنت في الشغل، روحت فتحت حسابي الفيسبوك، وتفاجأت إنّه بلال توفى، مضيفاً ” بلال صديقي وصاحبي يعني هو الي زي اخوي، انا بعتبرو اخوي الكبير، كان يجي عندي واروح عنده “.
وأضاف علاء، “قبل عدة أيام قال لنا بلال أنّ هناك مشكلة حاصلة بينه وبين ناس آخرين، وعلى إثر هذه المشكلة قد يتم حبسه”، ” هو حكالي قبل فتره انو عامل مع ناس مشاكل وحكالي لسا ما نحلت”.
ومن جهته قال مسئول فريق “Exit Parkour Team” الذي كان بلال منضم له خلال حديثه مع “أمد للإعلام”، أن بلال التحق بلعبة الباركور قبل ٥ سنوات.
ووصف كباجة تلميذه بلال، بأنّه “أطيب واحد كان بلفريق كان نفسو يعمل نادي للفريق، عذا حلمه”.
وتابع،”بلال كان يعشق الرياضة كثيراً، لكنه انقطع عنها منذ ٤ أشهر، حيث سجن على خلفية لا أدري ما هى، وكان يخرج زيارات عائلية بكفالة من أصدقاءه بالباركور وعائلته”.
وحول أخر لقاء بينهما، اكد المدرب كباجة، أنّه الاقى به في مدينة حمد بخانيونس للعب الباركور وكان بلال يتحدث عن نيته بعدم البقاء في غزة وأنّه سيافر قريباً، مضيفاً قبل أسبوعين تفاجأت بخبر عودته الي السجن مرة أخرى دون أسباب”.
وحول نبأ وفاته، قال، إنّه “اكثر واحد قلبه قوي، وشرس بالرياضة، ولا يخاف من شيئ، كيف مات بسكتة قلبية، هذا السبب لم يدخل رأسي”.
ووجه رسالته قائلاً: “الله يرحم بلال، وحسبي الله علي الي وصل الشباب لهيك مرحلة”.
وحول وفاته داخل سجون غزة، أوضح، “لو كان سبب موته، من أمن “حماس” الواحد بيحكي حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وبس”، وحتى لو سكتة قلبية، أنّا بحكي إنه هما سبب بموته وأكيد تعذب عندهم”.
وكتب سعد أبو جرادة على صفحة “بلال”، “وفاة الصديق الخلوق صاحب القلب الطيب، بلال حجازي في سجون الظلم والقهر سجون حماس، حسبنا الله ونعم الوكيل في الظلمة”.
أدهم عباس كتب على صفحة “بلال”، لاعب الباركور “بلال حجازي” في ذمه الله اثر سكتة قلبية”.
أمّا محمد الكردي، كتب “الله يرحم روحك ي صديقي الغالي ..والله منا مصدق، #بلال_حجازي ي وجع القلب”.