مرايا – قال محافظ العقبة صالح النصرات ان الدوائر المعنية في المحافظة تقوم بجولات ميدانية للتأكد من سلامة البنية التحتية واستمرارية جاهزية العبارات والأودية ومجاري تصريف المياه واتخاذ اجراءات وقائية قبل تساقط الأمطار واتخاذ الاستعدادات الكاملة لأي طارئ يحدث في المحافظة.
واشار الى انه تم ترحيل العشرات من العائلات التي تقطن بالقرب من مجاري الاودية والسيول في مختلف مناطق المحافظة حفاظا على سلامتهم، مؤكدا على ان التواصل مستمر مع مديريات الاشغال والبلديات والدفاع المدني للتأكد من جاهزية الاليات للتعامل مع الأحوال الجوية .
واضاف، ان شركتي مياه العقبة والكهرباء تقومان بدورهما على أكمل وجه ولا يوجد أي انقطاعات تذكر في هاتين الخدمتين مشيرا الى ان معظم مناطق العقبة تصلها المياه على مدار الساعة وكذلك خدمة الكهرباء وان فرق الطوارئ تعمل على مدار الساعة لمعالجة أي طارئ قد يحدث.
واوضح المحافظ، ان البنية التحتية في محافظة العقبة تكاد تكون من افضل البنى التحتية الموجودة على مستوى محافظات المملكة ، فقد نفذت السلطة مشروع تصريف مياه الامطار الذي شارف على الانتهاء ، ويساهم حاليا في تخفيف تدفق مياه السيول القادمة من الجبال المجاورة للمدينة ، مؤكدا ان الدوائر الحكومية الخدمية العاملة في المحافظة بالتعاون مع سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة تحرص على توفير افضل الخدمات العامة للمواطنين.
وتطرق المحافظ للحديث عن مديرية التربية والتعليم في العقبة ، وقال انها استطاعت التغلب على مشكلة الاكتظاظ في المدارس من خلال العمل بنظام الفترتين الصباحي والمسائي لحين الانتهاء من انشاء المشاريع المدرسية والاضافات الصفية اضافة الى مشروع المدارس المركزية الذي بدء العمل به وفق اعلى المواصفات التعليمية العالمية.
واشار النصرات، الى وجود تنسيق ما بين المجلسين التنفيذي والمحافظة وسلطة العقبة الاقتصادية الخاصة لتسريع تنفيذ المشاريع الرأسمالية المدرجة على موازنة العام 2018 ، والخدمات التي تقدم للمواطنين في المحافظة، لافتا الى المتابعة الحثيثة من قبل أعضاء المجلس التنفيذي ومجلس المحافظة تذليل المعوقات ومتابعة حلها من خلال مديرية التنمية المحلية التي تمثل الأمانة العامة للمجلسين والوزارات المعنية والتي سيلمس المواطن أثرها مع اكتمال الخطة التنفيذية للأعوام 2018 – 2019 المرتبطة بدليل الاحتياجات المحلية.
واضاف، ان الخطة ركزت على قطاعات التربية والتعليم وذلك بإنشاء مدارس جديدة وإضافات صفية وتحسين البيئة التعليمية ، ناهيك عن حزمة المشاريع الخاصة بقطاع الصحة ، إضافة لما يقدمه مستشفى الأمير هاشم العسكري من خدمات طبية لأبناء المحافظة التي تهدف إلى تطوير وإدامة الخدمة الصحية خاصة في مناطق الأطراف ، والبحث والدراسة من قبل المجلسين حول إمكانية إنشاء مستشفى مدني في العقبة وآخر في وادي عربة وغيرها من المشاريع الداعمة للشباب والبنية التحتية والخدمية في قطاعات الأشغال والزراعة والسياحة لخلق محطات وبيئة جاذبة للسياحة والمساهمة في تسويق محافظة العقبة سياحيا كونها من القطاعات ذات التنافسية العالية التي تمتاز بها محافظة العقبة محليا وإقليميا ودوليا.