مرايا – خرجت ابنة جنرال سابق في الجيش الأميركي عن صمتها مؤخرا، وروت تفاصيل مثيرة عن الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له على يد والدها قبل عقود من الزمن.
وبحسب ما نقل موقع “بزنس إنسايدر” فإن جينيفر إلمور، أكدت أن والدها، الجنرال جيمس غرازيوبلين، اعتدى عليها جنسيا خلال ثمانينيات القرن الماضي.
واعتقلت السلطات الأميركية، الجنرال المتقاعد في السابع من ديسمبر الجاري على إثر تهم عدة تشمل الاغتصاب وسفاح القربى.
وكان القضاء قد رفض، في وقت سابق، التماس “الجنرال المغتصب” بسبب انقضاء المهلة التي يتوجب على الضحايا أن يبادروا فيها إلى رفع الدعوى أمام المحكمة.
وذكرت جونيفر، أن والدها بدأ اغتصابها وهي ما تزال في سن الثالثة، واستمرت هذه الاعتداءات الجنسية على الابنة بدون رأفة. طيلة 15 عاما.
وأوضحت أن أول اعتداء حصل في بيت الجدة بولاية نيويورك، أما الاعتداءات الجنسية اللاحقة فتمت خلال زيارات ليلية إلى الغرفة التي تنام فيها.
وقبل عدة سنوات، تحدثت جينيفر لعدد من الأصدقاء والمقربين عن سلوك والدها الجنسي، وقدمت المشتكية عدة رسائل تثبت هذا الأمر أمام هيئة المحلفين التي تنظر في القضية.
وكان الجيش الأميركي قد أجرى تحقيقا في ادعاءات الابنة وحول الشكاية إلى القضاء، لكن الدعوى تم رفضها لأنها لم تقدم في غضون السنوات الخمس الأولى لارتكاب الفعل الإجرامي.
وبما أن مهلة السنوات الخمس لا تطبق في ولاية فرجينيا، وافقت هيئة محلفة في هذه المنطقة على التحقيق في الاعتداء الجنسي الوحشي سنة 2017.
وأكدت الابنة أنها أرادت أن تخرج عن صمتها وتتحدث عن جحيم الاغتصاب لأن السكوت حول هذا الأمر يعني وقوع المزيد من الضحايا في المجتمع.