مريا – نقلت قناة “الحرة” عن مصدر إسرائيلي بأن “السلطات الإسرائيلية قررت إطلاق سراح مواطنين سوريين من سجونها”.
ومن جانبه كشف المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا إلكسندر لافرينتييف، السب، أن إسرائيل قررت الإفراج عن مواطنين سوريين من سجونها، في أعقاب عودة رفات الجندي الإسرائيلي زخريا باوميل، الذي قُتل في معركة السلطان يعقوب في سهل البقاع بلبنان عام 1982.
وقال المسؤول الروسي، في مقابلة مع روسيا اليوم، إنه “لا ينبغي اعتبار عودة جثمان باوميل، خطوة أحادية الجانب”، كاشفًا أنّ “تم اتخاذ قرار في الجانب الإسرائيلي، بضرورة الإفراج عن المواطنين السوريين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، خلال فترة من الوقت”.
وأضاف أنّ إطلاق سراح جثمان باوميل “يجب أن يُنظر إليه على أنه عمل يصبّ في صالح الجانب السوري”. وقال “نؤكد أننا لا نفعل بأي حال من الأحوال، أي شيء يتعارض مع مصالح سوريا، أو لا يخدم مصالحها”.
وأدان لافرينتييف غارات سلاح الجو الإسرائيلي في سوريا، واعتبرها “غير شرعية، وقد تُصعّد الوضع ليس فقط في سوريا، وإنما في المنطقة كلها”.
وتابع المبعوث الروسي في تصريحاته القول “نحن من جانبنا، نوضّح موقفنا للجانب الإسرائيلي، ونحاول إقناعه بأن هناك طرقًا أخرى للتأثير على التطورات، دون التسبب في أضرار مادية، أو تدمير منشآت أو مواقع في الأراضي السورية”. مضيفًا “نحن نعمل مع الجانب السوري. أولًا وقبل كل شيء، نحن قلقون من إمكانية أن يؤدي كل حادث أو استفزاز إلى حرب كبرى. لا نريد أن تصبح سوريا ساحة للمواجهة العسكرية، أو ساحة لتسوية الحسابات بين الدول الكبرى”.
واعتُبر أسير حرب في عام 1982 خلال حرب لبنان.وتم نقل جثة الجندي، زخاري بوميل، المولود في الولايات المتحدة بعد 37 عاماً من فقدانه في معركة السلطان يعقوب في سهل البقاع اللبناني يومي العاشر والحادي عشر من حزيران/ يونيو 1982 حيث كان يقود إحدى الدبابات الإسرائيلية وتم اقتياد جثمانه لسوريا.