بعد قطعها رواتب آلاف الغزيين
مرايا – أكدت مصادر فلسطينية مطلعة، أنه لا يوجد أي جديد على صعيد المصالحة مع حركة “حماس”.
وقالت المصادر لـ “الشرق الأوسط” اللندنية، إن موقف “فتح»” (م7) لم يتغير، وهي التي أبلغت القيادة المصرية بأنه لا حاجة لأي حوارات مع “حماس”، وإنما عليها تطبيق اتفاق المصالحة 2017 فقط.
وأوضحت المصادر، أن سياسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ستقوم على تقييد المال الذي يصل إلى حماس وتستفيد منه الحركة، مقابل تحويله للمواطنين. وأضافت: “لا تريد السلطة أن تبقى صرافاً آلياً لدى (حماس). ولا تريد لأي أموال عربية أن تصل إلى الحركة مباشرة”.
وتابعت بأن “الأموال يجب أن تصل عبر السلطة؛ لأن السلطة قادرة على توظيفها لإغاثة القطاع. وغير ذلك فإنه دعم مباشر لـ(حماس)، وتقوية لموقفها الرافض لإنهاء الانقسام”.
وكان وفد من “فتح” (م7) قد زار القاهرة مؤخراً، ونقل تخوفات إلى مصر بشأن تفاهمات التهدئة في غزة وخصوصا تدفق المال لحركة (حماس)”. ورفضت “فتح” اقتراحات من دول إقليمية لاجتماع للفصائل الفلسطينية.