مرايا – قتل إسرائيليان وأصيب 3 آخرون، إثر سقوط صاروخين أطلقا من قطاع غزة، ظهر الأحد، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، و”نجمة داود الحمراء”.
وقالت الإذاعة العبرية، التابعة لهيئة البث، إن إسرائيليين اثنين قتلا، أحدهما مستوطن (60 سنة) أصيبت بشظايا إثر سقوط صاروخ بجانب مركبتها قرب مستوطنة “ياد مردخاي”، شمال القطاع، ووصفت حالتها بالحرجة جدا، قبل إعلان مصرعها.
كما قتل إسرائيلي آخر، أصيب في مصنع بمدينة بئر السبع.
وذكرت خدمات الإسعاف الإسرائيلية “نجمة داود الحمراء”، في بيان مصور على “تويتر”، أن 4 مستوطنين أصيبوا إثر سقوط صاروخ أطلق من غزة على مصنع في عسقلان، أحدهما كان في حالة حرجة، وآخر خطيرة، وثالث بحالة متوسطة، أما الرابع فيعاني من صدمة، ولم يصب جسديا، حسب بيان لها.
ولاحقا أعلنت الإذاعة العبرية، أن المصاب بحالة حرجة، توفي متأثرا بجروحه.
وانطلقت صفارات الإنذار، ظهر الأحد، بعد إطلاق رشقات من الصواريخ من قطاع غزة باتجاه مناطق إسرائيلية، شملت عسقلان، شمال القطاع وبئر السبع، ومناطق قريبة من قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، أصدر تعليماته للجيش لمواصلة هجماته المكثفة في قطاع غزة، حسبما ذكرت قناة 13 الإسرائيلية صباح الأحد.
وأضاف نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة، إنه أمر بتعزيز قوات الجيش في محيط قطاع غزة، خاصة من سلاح المدرعات والمدفعية وسلاح المشاة.
من ناحيته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رونين مانيليس، صباح الأحد، إن الجيش يستعد لعدة أيام من المواجهة في قطاع غزة، وأن اللواء المدرع السابع تم استدعاؤه إلى محيط القطاع، حسبما نقلت عنه هيئة البث.
مانيليس، أضاف أن الهجمات الإسرائيلية ستتواصل على قطاع غزة وأنه لا يوجد حديث عن وقف لإطلاق النار حاليا.
ولقي إسرائيلي، فجر الأحد، مصرعه بعد إصابته بشظايا صاروخ أصاب منزله في عسقلان، فيما أصيب 58 شخصا منهم ثلاثة بشظايا الصواريخ وصفت حالة سيدة منهم بأنها خطيرة. ومن بين المصابين 45 أصيبوا بحالة رعب، وهذه الحصيلة لا تشمل الإصابات ظهر الأحد.
وبدأ التصعيد، الجمعة، بعدما قتل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين وأصاب 51 آخرين، جراء قصفه موقعا لحركة “حماس”، واعتداء قواته على متظاهرين مشاركين في فعاليات مسيرة “العودة.
وردت الفصائل الفلسطينية، من خلال ما يعرف بـ”غرفة العمليات المشتركة”، صباح السبت، بإطلاق صواريخ على الكيان المحتل.