مرايا – قال “يوئاف زيتون” المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن الجولة العسكرية الأخيرة بين المقاومة والاحتلال تعتبر تمثيلاً مصغراً لما ستبدو عليه الحرب القادمة.
وأكد أن سفينتين ضخمتين تحملان الصواريخ تولت مهمة حماية حقول الغاز الإسرائيلية التي تبعد (١٢) ميلاً بحرياً فقط من شواطئ قطاع غزة.
وبحسب “زيتون” فإن القوات البحرية التابعة للاحتلال كانت تخشى خلال الجولة الأخيرة من قيام خلية من الكوماندوز البحري للقسام بالتسلل إلى الأراضي المحتلة من تحت البحر، حيث يملك القسام معدات غوص متقدمة جداً، وكذلك تلقى مقاتلو الكوماندوز البحري خبرة عملية خلال السنوات الماضية عبر التدريبات المكثفة التي يقومون بها.
وأضاف المحلل أن الخشية لدى سلاح البحرية لم تكن فقط من تسلل المقاومون عبر البحر، ولكن كانت هنالك خشية أيضاً من قيام خلية للمقاومة بالاقتراب من حقول الغاز مقابل شواطئ غزة وإطلاق الصواريخ وصواريخ الكورنيت تجاه هذه الحقول، وأكد “زيتون” أن كتائب القسام ترغب بأن يكون الكوماندوز البحري مفاجئة الحرب القادمة.