مرايا – قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد، إن بلاده ستؤيد أي خطة للسلام في الشرق الأوسط يقبل بها الفلسطينيون، مؤكداً عدم إمكانية فرض أي حل على الفلسطينيين من جانب الولايات المتحدة.
وأضاف الوزير للصحافيين في لندن “كما نرى، لا يوجد حاليا اتصال بين الفلسطينيين والولايات المتحدة … موقفنا لا يزال ثابتا: سندعم أي خطة يعتزم الفلسطينيون قبولها”.
وكان جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض، الذي يعكف على صياغة هذه الخطة، ذكر في مقابلة نشرت الأسبوع الماضي أن من حق الفلسطينيين “تقرير مصيرهم”، لكنه أحجم عن ذكر ما إذا كان يدعم إنشاء دولة فلسطينية.
وعبر كوشنر عن عدم تأكده من قدرة الفلسطينيين على حكم أنفسهم.
وقال الشيخ محمد “لا يمكن فرض حل على الفلسطينيين، لا يمكن لأي دولة في العالم العربي أن تقبل ذلك”.
وأضاف “إذا رفض أحد الطرفين الخطة فهذا يعني إنها إما غير عادلة أو غير واقعية… السيناريو الأفضل إما أن يقبلها الطرفان أو يرفضها الطرفان”.
وأشاد الشيخ محمد بالجانب الاقتصادي لخطة كوشنر قائلا إنه “مدهش” لكنه بحاجة إلى أساس سياسي ناجع.