مرايا – استشهد شاب وأصيب عدد آخر عصر الجمعة بالرصاص والاختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين في الجمعة الـ68 من مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب أحمد محمد عبد الله القرا (23عامًا) متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال في البطن شرق مدينة خان يونس جنوبًا.
وذكرت في إحصائية وصلت “صفا” أن الطواقم الطبية تعاملت مع 56 إصابة، بينها 38 بالرصاص الحي؛ جراء اعتداء جنود الاحتلال على المتظاهرين السلميين شرقي محافظات القطاع الخمس.
وأوضحت الوزارة أن بين المصابين 22 طفلًا وثلاث سيدات، بالإضافة إلى استهداف سيارة إسعاف للخدمات الطبية.
وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار دعت أهالي القطاع إلى أوسع مشاركة والحشد الكبير في فعاليات الجمعة الـ67 من المسيرات تحت عنوان “جمعة لاجئي لبنان”.
وقالت: “نتلاحم مع أبناء شعبنا في لبنان لنُعلن بصوتٍ واحد رفضنا لمشاريع التصفية”، مؤكدةً أنّ تواجد الفلسطينيين في لبنان مؤقت والشعب الفلسطيني مُتمسك بحقه في العودة.
وحذّرت الهيئة من استمرار الاحتلال إطلاق النار على المُتظاهرين شرقي القطاع، لافتةً إلى أنّ ذلك سيجر إلى جولة تصعيد جديدة، مُحملةً الاحتلال تداعيات سياساته تجاه القطاع والفلسطينيين في الضفة المحتلة، وأنّ فصائل المقاومة لن تصمت طويلاً على هذه السياسات والاعتداءات.
وخرجت أمس دعوات في لبنان للاستمرار الحراك الرافض للقانون الذي فرضه وزير العمل اللبناني والذي يعامل اللاجئين الفلسطينيين كوافدين أجانب.