مرايا – هز انفجار «عبوة دوليب» الذي وقع بالأمس قرب إحدى مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، عرش ما يطلق عليه بالمؤسسة الأمنية الحديدية ” في الضفة كما يدعي الاحتلال ، ليعيد ترتيب قواعد اللعبة في الضفة بعد سنوات من السبات والاكتفاء بالعمليات النوعية الفردية .

التخطيط والتمويه والانسحاب في طريقة تفجير العبوة الناسفة في عين بوبين غرب رام الله ، ينذر بعودة العمل المنظم والجماعي وشَكَل مفاجأةَ كبيرةَ “لإسرائيل” حيث أسفرت عن مقتل اسرائيلية “وإصابة اثنين بجروح خطيرة.

فرغم أن اصابع الاتهام من الاحتلال صوبت للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بالتجهيز والتخطيط ، إلا أن التساؤل يدور حالياً حول كيفية المحافظة على ديمومة مثل تلك العمليات ، والعمل على تطوريها .

عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين د. محمد الهندي اعتبر أن العملية البطولية التي وقعت صباح امس الجمعة قرب مستوطنة دوليف غرب رام الله، والتي أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة مستوطنين، هي بمثابة رسالة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفادها :” أن الشعب الفلسطيني حي ويستطيع أن يواجه المؤامرة التي تستهدف القضية