مرايا – في الجمعة ال٧٣ من مسيرات العودة في قطاع غزة، استشهد مواطنان، أحدهما طفل، وأصيب أكثر من عشرين مواطنًا بجراح متفاوتة بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق بقنابل الغاز المسيل للدموع؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين المشاركين في الجمعة الـ73 من مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الطفل علي سامي علي الأشقر (17 عامًا) برصاص جنود الاحتلال، خلال مشاركته في المسيرة السلمية بمخيم العودة شمالي قطاع غزة، كما أعلنت لاحقًا استشهاد مواطن برصاص الاحتلال شرقي مدينة غزة.
كما أعلنت “الصحة” أن طواقمها الطبية تعاملت مع 23 إصابة، منها 15 بالرصاص الحي، في اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين المشاركين في المسيرات السلمية بمخيمات العودة الخمس شرقي محافظات القطاع.
وأفاد مراسلو “صفا” بأن المئات من الجماهير بدأت مع ساعات عصر الجمعة بالتوافد إلى مخيمات العودة؛ للمشاركة في فعاليات جمعة “حماية الجبهة الداخلية” التي دعت إليها الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.
وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار انطلقت في 30 مارس 2018؛ للمطالبة بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجّروا منها في نكبة عام 1948، والمطالبة أيضًا بكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 13 عامًا.
وأسفرت اعتداءات قوات الاحتلال على المسيرات السلمية عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني، وإصابة أكثر من 17 ألفًا آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ومن بين الشهداء والجرحى عشرات النساء والأطفال.