مرايا – استشهد 4 أشخاص بينهم قائد عسكري بارز في حركة الجهاد الإسلامي وزوجته، في قطاع غزة، وابن قيادي ثان في الحركة الفلسطينية، في دمشق، خلال هجوم إسرائيلي على المنطقتين.

مراسل قناة المملكة في غزة قال ان جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارات جوية ضد منزل شرق قطاع غزة وأدت إلى استشهاد القائد وزوجته، فيما علقت الدراسة في مدارس وجامعات غزة.

وأضاف المراسل أن الغارات تبعها انفجار كبير هز غزة، مشيرا إلى معلومات أولية حول استهداف شقة سكنية بالقرب من المجلس التشريعي وسط المدينة، فيما قصفت إسرائيل 5 مواقع وأراض زراعية، بينها موقع أمني دمر بالكامل.

مسؤول في حركة الجهاد، طلب عدم ذكر اسمه، قال ان “القائد الكبير بهاء أبو العطا وزوجته استشهدا في غارة صهيونية على منزله في حي الشجاعية”.

ونقل مراسلا “المملكة” في غزة ورام االله عن وسائل إعلام إسرائيلية ان فصائل فلسطينية أطلقت قذائف محلية الصنع على مستوطنات حول قطاع غزة، ووصلت إلى مدينة عسقلان، ودوت صفارات إنذار في عدة مناطق، فيما سقطت صواريخ على منازل في سديروت من دون إصابات.

سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قالت انها استهدفت تل أبيب بصواريخ، ودوت صفارات الإنذار في جنوب المدينة.

المراسلان تحدثا عن جهود مصرية لاحتواء الموقف ومنع المزيد من التصعيد، وعن وصول وفد مصري إلى تل أبيب في محاولة للتهدئة.

وزارتا الصحة والداخلية في غزة أكدتا العملية الإسرائيلية، التي أصيب فيها 7 أشخاص في حي الشجاعية.

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أن رئيس الوزراء ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو أذن بعملية استهداف أبو العطا.

وزارة التربية والتعليم ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، قررتا تعليق الدراسة في جميع مدارس قطاع غزة الثلاثاء؛ فيما أعلنت عدة جامعات تعليق الدراسة.

في دمشق، استشهد شخصان، بينهما ابن قيادي في حركة الجهاد في قصف إسرائيلي على دمشق، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري والحركة الفلسطينية.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن “العدوان الإسرائيلي فجر اليوم تم بثلاثة صواريخ” أصاب اثنان منها منزل القيادي في حركة الجهاد، أكرم العجوري، في منطقة المزة، ما أسفر عن “استشهاد ابنه معاذ إضافة لشخص آخر”، وإصابة 10 أشخاص آخرين بجروح بينهم ابنة معاذ.

مصور لفرانس برس في العاصمة السورية قال انه شاهد مبنى من 3 طوابق مدمر جزئياً، وتحطم واجهات النوافذ في مبان مجاورة. ويقع المنزل في أحد أحياء دمشق الراقية على بعد عشرات الأمتار من مقر السفارة اللبنانية.

واكدت حركة الجهاد الهجوم الإسرائيلي على دمشق، معلنة استنفارها.