مرايا – شدد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” ،إن سياسة الاغتيالات التي يعتبرها الاحتلال جزءا من عقيدته الأمنية لم ولن تنجح في ثني أو تغيير العقيدة القتالية لدى قوى وفصائل المقاومة.
وقال في تصريح له وصل لـ “أمد للإعلام” نسخة عنه :”إن هذه الجريمة وما تبعها من جرائم للاحتلال غير منفصلة عن محاولاته تصفية القضية الفلسطينية ،وضرب صمام الأمان والجدار السميك في مواجهة هذه المحاولات متمثلًا في فصائل المقاومة وقادتها في الداخل والخارج.
وشدد هنية أن هذا العدوان سوف يدفع الشعب الفلسطيني ،إلى مزيد من التمسك بثوابته وحقوقه كاملة، وتعزيز خياراته الاستراتيجية ممثلة بالمقاومة ضد الاحتلال، وتعزيز تحالف فصائل المقاومة في الخندق الواحد.
وتقدم بالتعازي إلى الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة، وإلى قيادة حركة الجهاد لاستشهاد القائد في سرايا القدس بهاء أبو العطا، ونجل عضو المكتب السياسي للجهاد أكرم العجوري.
وتأتي هذه الجرائم للاحتلال في الوقت الذي اقتربت فيه قوى وفصائل شعبنا من إعادة ترتيب البيت الفلسطيني ،واستعادة وحدتنا الوطنية للوقوف صفًا موحدًا في معركة القدس والأقصى والاستيطان والأسرى، حيث يحاول قادة الاحتلال خلط الأوراق في محاولة يائسة لقطع الطريق على استعادة وحدتنا الوطنية خاصة في ظل الأجواء الإيجابية التي سادت ساحتنا الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة.