مرايا – زعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته لم تتعهد بشيء في غزة عقب العدوان الأخير، قائلًا إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي التي قصفت بئر السبع في النقب المحتل بالصواريخ فجر السبت، ورد الجيش بمهاجمة أهداف تابعة لها.
وادّعى نتنياهو في افتتاحية جلسة الحكومة الأسبوعية أن جيشه “أدار عملية ناجحة حققت أهدافها في القطاع، ولم يتم التعهد بشيء إزاء غزة بعدها”.
وأضاف” لم نتعهد بشيء في ختام العملية ولدينا حرية عمل كاملة. حماس أطلقت صواريخ على بئر السبع في نهاية الأسبوع وقمنا بمهاجمتها”.
وشدد على أنه “سيفعل كل شيء للحفاظ على أمن إسرائيل”.
وشهد القطاع عدوانًا إسرائيليًا على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين (12 و13 نوفمبر/ تشرين ثاني)، بدأ باغتيال القيادي البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا بمنزله شرقي مدينة غزة فجر الثلاثاء، وأدى لاستشهاد 34 مواطنًا، بينهم ثمانية أطفال، وثلاث نساء، بالإضافة إلى 111 جريحًا، ودمارًا في الممتلكات.
وردت المقاومة بإطلاق مئات القذائف الصاروخية باتجاه أهداف إسرائيلية بين “غلاف غزة” و”تل أبيب”، ما أسفر عن إصابة عدد من المستوطنين، ووقوع أضرار مادية.
وتوصلت فصائل المقاومة والاحتلال إلى وقف لإطلاق النار برعاية مصرية.