مرايا – هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء بالانسحاب من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل في حال تنفيذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعده باحتلال غور الأردن وشمال البحر الميت، كما نددت فصائل فلسطينية ومسؤولون عرب والأمم المتحدة بتصريحات نتنياهو.
وفي تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، قال عباس إن الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ستنتهي حال فرضت سيادتها على أي جزء من الأرض الفلسطينية، مضيفا “من حقنا الدفاع عن حقوقنا وتحقيق أهدافنا بالوسائل المتاحة كافة مهما كانت النتائج”.
كما اعتبر عباس أن قرارات نتنياهو تتناقض مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
الفصائل الفلسطينية
ونقلت وكالة الأناضول عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد أن نتنياهو “لا يريد سلاما ولا تسوية، ولا إنشاء دولة فلسطينية، ويرفض حل الدولتين، ويتغطى بصفقة القرن، وهو يسعى إلى حكم ذاتي أبدي للفلسطينيين، ويريد أن يكون غور الأردن والمستوطنات خارجه”.
أما أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات فاعتبر أن ضم غور الأردن جريمة حرب، وتكريس لنظام الفصل العنصري، وأضاف في تغريدة عبر تويتر “إذا ما نُفذ الضم، يكون (نتنياهو) قد نجح فى دفن أي احتمال للسلام، للمئة عام القادمة”.
وفي السياق ذاته، وصفت المسؤولة في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي تصريح نتنياهو بأنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي” و”سرقة للأراضي وتطهير عرقي ومدمر لكل فرص السلام”.
هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء بالانسحاب من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل في حال تنفيذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعده باحتلال غور الأردن وشمال البحر الميت، كما نددت فصائل فلسطينية ومسؤولون عرب والأمم المتحدة بتصريحات نتنياهو.
وفي تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، قال عباس إن الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ستنتهي حال فرضت سيادتها على أي جزء من الأرض الفلسطينية، مضيفا “من حقنا الدفاع عن حقوقنا وتحقيق أهدافنا بالوسائل المتاحة كافة مهما كانت النتائج”.
كما اعتبر عباس أن قرارات نتنياهو تتناقض مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
الفصائل الفلسطينية
ونقلت وكالة الأناضول عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد أن نتنياهو “لا يريد سلاما ولا تسوية، ولا إنشاء دولة فلسطينية، ويرفض حل الدولتين، ويتغطى بصفقة القرن، وهو يسعى إلى حكم ذاتي أبدي للفلسطينيين، ويريد أن يكون غور الأردن والمستوطنات خارجه”.
أما أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات فاعتبر أن ضم غور الأردن جريمة حرب، وتكريس لنظام الفصل العنصري، وأضاف في تغريدة عبر تويتر “إذا ما نُفذ الضم، يكون (نتنياهو) قد نجح فى دفن أي احتمال للسلام، للمئة عام القادمة”.
وفي السياق ذاته، وصفت المسؤولة في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي تصريح نتنياهو بأنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي” و”سرقة للأراضي وتطهير عرقي ومدمر لكل فرص السلام”.
اعلان
وقالت عشراوي لوكالة الصحافة الفرنسية “هذا تغيير شامل للعبة، جميع الاتفاقيات معطلة (…) في كل انتخابات ندفع الثمن من حقوقنا وأراضينا (…) إنه أسوأ من الفصل العنصري، إنه يشرد شعبا كاملا بتاريخ وثقافة وهوية”.
ومن جهتها، اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بمحاولة البحث عن أصوات لليمين، وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم “نتنياهو ما زال يتوهم أن بإمكانه إبقاء الاحتلال للأرض الفلسطينية، الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى يطرد الاحتلال عن أرضه ويقيم دولته المستقلة”.
أما القيادي في حماس باسم نعيم فحذر من أن يؤدي الضم إلى “انفجار الأمور”، مضيفا “لولا الغطاء الأميركي والصمت الدولي وفي مقدمته الأوروبي لم يتمكن نتنياهو من القيام بهذه الخطوات”.