مرايا – كشفت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أنها على وشك استكمال تطوير منظومة حديثة لاعتراض الصواريخ بواسطة أشعة الليزر، مشيرة إلى أن تكلفة اعتراض الصواريخ بواسطة القبة الحديدية بلغت العام الماضي نحو مليار شيكل.
وذكر موقع هيئة البث الإسرائيلية أن المشروع ينفذ بالتعاون مع السلطة لتطوير الوسائل القتالية وشركة “البيت”.
وقال البريغادير يانيف روتيم من وزارة الجيش إن المنظومة ستستعمل أيضا لاعتراض قذائف هاون وصواريخ مضادة للدبابات وستحسّن من أداء قوات الدفاعات الجوية لمهامها القتالية.
وأشار الموقع إلى أنه لا يتوقع أن تكون بديلا لمنظومة القبة الحديدية بل تعمل إلى جانبها، نظرا لعجزها عن إصابة صواريخ وإسقاطها في الحالات التي تسود فيها أحوال جوية غائمة أو مغبرة.
ومن أبرز أفضليات هذه المنظومة، تكاليف استعمالها الرخيصة والمقدرة بدولارات معدودة لكل عملية اعتراض، مقارنة مع التكاليف العالية لاستخدام منظومة القبة الحديدية والتي بلغت العام الماضي نحو مليار شيقل.
وترجح مصادر في وزارة الجيش أن اختبار المنظومة سيبدأ في النصف الثاني من العام الجاري على أن تصبح عملياتية في مطلع السنة المقبلة.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرا، معطياته حول العام الماضي 2019، والتي بينت إطلاق 1295 صاروخا من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف والمناطق الجنوبية، جلها خلال موجات تصعيد.
كما بينت المعطيات قيام منظومة القبة الحديدية باعتراض 475 صاروخا، وبالمقابل هاجم الجيش 900 هدف في قطاع غزة.