مرايا – تبادلت الأحزاب اليمينية الإسرائيلية الاتهامات على خلفية فشلها في التوصل إلى صيغة اتفاق يفضي لتوحدها وذلك قبل 24 ساعة من إغلاق القوائم المرشحة لانتخابات الكنيست (البرلمان) القريبة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية صباح اليوم أن الأحزاب اليمينية الصغيرة لم تتوصل بعد إلى اتفاق نحو توحيدها في قائمة واحدة سعياً لمنع ضياع آلاف الأصوات اليمينية، حيث طالب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بقية الأحزاب اليمينية إلى التوحد وضع الخلافات جانباً حتى لا تخسر مجتمعة في الانتخابات.

ويدور الحديث عن توحيد أحزاب “اليمين الجديد” بزعامة وزير الجيش الإسرائيلي “نفتالي بينيت”، وحزب “القوة اليهودية” بزعامة “ايتمار بن جبير” بالإضافة إلى حزب “البيت اليهودي” بزعامة وزير التعليم الإسرائيلي رافي بيرتس، وحزب ” الوحدة الوطنية” بزعامة وزير المواصلات “بتسلال سموتريتش”.

ويأتي ذلك بعد أن أعلن “سموتريتش” أمس الثلاثاء عن نيته خوض الانتخابات مع قائمة “اليمين الجديد” في الوقت الذي هاجم فيه قادة بقية الأحزاب الخطوة محذرين من أنها ستحطم آمال أحزاب اليمين في العودة للحلبة السياسية.

وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى عجز غالبيتها عن اجتياز نسبة الحسم حال خاضت الانتخابات منفردة.

أما فيما يتعلق بقوائم اليسار الإسرائيلي فقد توحدت أحزاب “العمل، جيشر، ميرتس” في قائمة انتخابية واحدة سعيًا لمنع ضياع الأصوات حيث تشير آخر استطلاعات الرأي إلى حصولها مجتمعة على 10 مقاعد.