مرايا – أفادت مصادر محلية، صباح اليوم الاثنين، بقيام مجموعة من النشطاء الفلسطينيين باستهداف أحد المطاعم بالزجاجات الحارقة “مولوتوف”، بعد أن أجرت فيه السلطة لقاءًا تطبيعيًا مع صهاينة في مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة.
وقالت المصادر إن المطعم المستهدف استضاف لقاء قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش مع عدد من “الإسرائيليين” يوم أمس الأحد.
“مجموعات الرفيق يزن مغامس” أعلنت في بيانٍ لها مسؤوليتها عن هذا الاستهداف، مُؤكدةً على أن “ما حدث في مطعم “كاسبر آند قارنبيز” يؤكّد تورطه في الخيانة والتطبيع”.
وأشارت خلال البيان إلى أن “أيادي الشعب الفلسطيني ستطال كافة المطبعين والمتخاذلين، وستقبض أرواحكم وتحاسبكم في الوقت الذي بات قريبًا جدًا”، موضحةً أن “كافة الشركات والمؤسسات والمطاعم والأماكن المطبّعة، التي ستستضيف لقاءات تطبيعية سيكون مصيرها مثل مصير هذا المطعم الذي جرى استهدافه بالزجاجات الحارقة، وحاسبناه باسم الشهداء والأسرى”.
وجاء في البيان “يا شرفاء الشعب كونوا بالمرصاد لمثل هذه القضايا التي تهدف إلى تصفية القضية، ونؤكد لكم أن هذه أولى خطواتنا فانتظروا ما بعدها”.
يزن مغامس
أسير فلسطيني من بلدة بيرزيت شمال رام الله بالضفة، وكان طالبًا في جامعة بيرزيت، يتهمه الاحتلال بالضلوع في خلية عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأنها المسؤولة عن عدة عمليات تفجير لعبوات في الضفة المحتلة أبرزها عين بويين.