مرايا – بدأت الأذرع الأمنية الصهيونية بالاستعداد لخيار تدهور الأوضاع الأمنية بعد ضم مستوطنات الضفة الغربية لـلاحتلال ، إذ بدأت بتشكيل طاقم خاص للاستعداد لأسوأ الخيارات.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية- وفق ترجمة وكالة “صفا”- أن الطاقم مكون من ممثلين عن الشاباك وجيش الاحتلال وأذرع أمنية أخرى، ويهدف إلى الاستعداد لمواجهة عمليات وأعمال خطيرة في الضفة الغربية المحتلة ضد المستوطنين، وتدفق عارم للفلسطينيين من القطاع باتجاه “إسرائيل”، وإطلاق صواريخ من سوريا ولبنان وتظاهرات ضخمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال ستعلن بعد الانتخابات عن بسط سيادتها وضمها لمستوطنات الضفة الغربية، بينما يجري الاستعداد لمواجهة تداعيات هكذا قرار على الأمن الإسرائيلي في الأرض المحتلة.
وقالت الصحيفة إن الطاقم سيضم أيضًا مندوبين عن شرطة الاحتلال والوزارات ذات الصلة.
وكانت اللجنة الخاصة بترسيم حدود المستوطنات تمهيدًا لضمها في إطار “صفقة القرن” عقدت أول اجتماع لها يوم الإثنين المقبل في مستوطنة “أرائيل” قرب سلفيت.
وفي مطلع الشهر الجاري، أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أنه سيطلب من حكومته الموافقة على ضم المستوطنات بالضفة الغربية ومنطقة غور الأردن وشمالي البحر الميت، بعد الانتخابات التي من المزمع عقدها في الثاني من مارس/ آذار المقبل.