مرايا – اعترف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت باستهداف طائرات إسرائيلية منزل قيادي عسكري بحركة الجهاد الإسلامي قبل أشهر في العاصمة السورية دمشق.
وقال بينيت في مقابلة تلفزيونية الليلة الماضية على القناة “12” العبرية، تابعتها وكالة “صفا”، إن “إسرائيل هاجمت سوريا ليلة اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي في غزة بهاء أبو العطا قبل أشهر”.
في حين قالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن “إسرائيل” لم تتبن حتى اليوم مهاجمة منزل القيادي في الجهاد أكرم عجوري في ضواحي دمشق، في تلك الليلة، وهو الهجوم الذي أدى لاستشهاد نجله.
وأضاف بينيت “مع تسلمي مهام منصبي قمنا بتصفية بهاء أبو العطا وهاجمنا سوريا، حتى الآن عندما كانت تطلق الصواريخ من القطاع قمنا بالرد في غزة، ولكن عندما هاجمونا من غزة مؤخرًا قمنا بالرد بقتل مسلحين في دمشق”.
وفي 12 نوفمبر/ تشرين ثاني 2019، تعرض منزل العجوري في دمشق لقصف إسرائيلي، ما أدى لاستشهاد اثنين أحدهما نجله، بالتزامن مع اغتيال القيادي أبو العطا في غزة.
وأعلنت حركة الجهاد في بيان مقتضب عن “استهداف منزل عضو المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري في دمشق واستشهاد أحد أبنائه”.
كما عاش القطاع جولة تصعيد عقب قتل الاحتلال مقاومًا من سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- فجر 23 فبراير/ شباط قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، والتمثيل بجثّته واختطافها.
وردّت المقاومة على الجريمة الإسرائيلية بقصف عسقلان ونتيفوت وغلاف غزة بأكثر من 70 صاروخًا خلال 48 ساعة، فيما قصف الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة، وموقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، الأمر الذي أدى لاستشهاد مقاومين اثنين من السرايا في العاصمة السورية.