مرايا – قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، السبت، إن الحكومة قد تضطر لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة في حال تطور انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أصيب به 16 فلسطينياً في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
“قد تضطر الحكومة لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة إذا ما تطورت الحالة … لكن الأمور إلى الآن تحت السيطرة في البؤرة التي تم اكتشاف الفيروس بها”، وفق تصريح ملحم لـ “المملكة”.
وتحدث الناطق الرسمي عن محاصرة بؤرة اكتشلف الفيروس وعن إجراءات “تحول دون نقله أو تفشيه” في المحافظة التي أعلن عن الإصابات فيها أو محافظات أخرى من خلال اغلاق المحافظة أمام الداخلين والخارجين”.
ورأى أن التجهيزات التي أعدت مسبقا لمواجهة الفيروس حدت من انتشاره وحصرته في في فندق في بيت لحم، مشيراً إلى فرض حالة الطوارئ وإجراءات أخرى جاءت استجابة لاكتشاف حالات مصابة بالفيروس.
“كنا نعتبر وصول الفيروس إلى فلسطين مسألة وقت … وعلى ضوء ذلك استعدت الطواقم الصحية والأجهزة الحكومية”.
وبشأن أعداد الإصابات بالفيروس المستجد، قال ملحم إنه لم تطرأ زيادة على العدد المعلن عنه الجمعة (16 إصابة).
وتقيم الإصابات في فندق في بيت لحم قيد الحجر الصحي، دون أن تطرأ أي انتكاسة صحية على حالتهم الصحية.
ووفق ملحم، فإن 31 شخصا (غير مصابين بالفيروس) حُجر عليهم في أريحا من ضمنهم 15 أميركيا، إضافة إلى 15 شخصاً في فندق آخر في بيت لحم.
“الأميركيون الذين تم الحجر عليهم هم وفد سياحي تصادف وجودههم في المكان، وبالتالي تم أخذ الاحتياطات اللازمة وتم وضعهم في الحجر الصحي لـ 14 يوما”.
وتحدث الناطق الرسمي عن تنسيق في الإجراءات بين طواقم وزارة الصحة الفلسطينية والطواقم الإسرائيلية لـ “الحد من الانتشار” نتيجة “التداخل بيننا وبينهم … التنسيق ضروري”.