مرايا – اعتبر رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية أفيف كوخافي، مساء أمس، أن إيران تقدمت بمشروعها النووي، وأصبحت “الدولة الأخطر في الشرق الأوسط” على إسرائيل.
ومع ذلك أشار إلى أن إيران ليست العدو الوحيد لإسرائيل في المنطقة، رغم تقدمها الكبير ببرنامجها النووي!.
وقال كوخافي في كلمة له خلال احتفال رسمي، إن “الجمهورية الإسلامية موجودة بالفعل في الدائرة الثالثة، لكنها تؤثر على الدائرة الثانية والأولى، وهي أحرزت تقدما كبيرا ببرنامجها النووي، لكن النووي ليس هو التهديد الوحيد الآن”.
وأوضح كوخافي: “إيران لديها أيضا أسلحة تقليدية، وهي تساعد وتمول أعداءنا في الدائرة الأولى وعلى رأسهم حزب الله، تؤثر وتساعد حماس والجهاد الإسلامي، وتقف وراء عمليات إرهابية ضد إسرائيل بمختلف الأبعاد وميادين القتال وعلى نطاق واسع”.
وجاءت أقوال الجنرال الإسرائيلي في مراسم وداع رئيس قسم التخطيط وبناء القوة المتعددة في الجيش الإسرائيلي وتسلم جنرال جديد هذا المنصب.
وتابع كوخافي أنه على ضوء التهديدات التي ذكرها “يتطلب وجود كيان عسكري وجنرال على رأسه يركزون عملهم صباحا ومساء لمراقبة التطورات في الدائرة الثالثة”.
وشدد المسؤول الإسرائيلي في مستهل حديثه على أنه: “يجب على عناصر جهاز قسم الاستراتيجية ومتابعة الدائرة الثالثة، أن يكونوا متيقظين، حادين، مطلعين جيدا، يعرفون الخلفية السياسية، العسكرية والتاريخية ويعرفون تحليل الواقع القائم في الميادين وفي الدوائر المختلفة، للاطلاع عليها بنظرة تتطلع إلى المستقبل، وقادرة على استنباط الحلول وطرق العمل التي تحافظ على تفوقنا”.
وتأتي تصريحات كوخافي متوازية مع الضغوطات الدولية المتزايدة على طهران للسماح للمفتشين الدوليين بالدخول إلى موقعين نوويين، بسبب شكوك احتوائها على مواد نووية أو آثار لم يتم الإعلان عنها.