مرايا – قال وزير صهيوني، الأربعاء، إن ضم “إسرائيل” أراض بالضفة الغربية، يتطلب موافقة البيت الأبيض.
وقال زئيف إلكين، وزير التعليم العالي، لهيئة البث الإسرائيلية (رسمية) “طبقا لاتفاق الائتلاف الحكومي (الإسرائيلي) يمكننا أن نمضي قدما في فرض السيادة، بشرط مصادقة الولايات المتحدة الأمريكية”.
وكان القيادي في حزب “الليكود” اليميني، الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يشير الى اتفاق حزبي “الليكود” و”أزرق أبيض” برئاسة وزير الدفاع بيني غانتس.
وجاءت تصريحات إلكين في وقت قالت فيه هيئة البث الإسرائيلية، إن البيت الأبيض شرع أمس الثلاثاء، بمداولات بمشاركة صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير، ووزير الخارجية مايك بومبيو، والسفير الأمريكي في “إسرائيل” ديفيد فريدمان، ومسؤولين آخرين حول مسألة الضم.
وتأتي المداولات قبل أسبوع واحد، من الموعد الذي حدده نتنياهو للشروع بعملية الضم، وهو الأول من يوليو/تموز المقبل.
وقال إلكين “إذا ما حصلنا على الموافقة الأمريكية فإنه يمكننا المضي قدما (بالضم) مع أو بدون مصادقة غانتس، بإمكانه أن يصوّت ضده (الضم) واتفاق الائتلاف واضح للغاية بهذا الشأن”.
واستدرك “ولكن سيكون من الأسهل الحصول على الموافقة الأمريكية، ومصادقة غانتس”.
وأضاف “أعتقد أنه علينا أن نقوم بكل ما هو ممكن، لنتمكن من تطبيق السيادة”.
وتابع إلكين “لا أعلم ماهية القرار الأمريكي النهائي، أنا لست متأكدا، حتى من أن الأمريكيين قد اتخذوا قرارهم النهائي، إنهم يتداولون هذا الأمر، وهناك حوار مستمر بيننا وبينهم، وأنا آمل أنه نتيجة لهذا الحوار سيكون بإمكاننا اغتنام هذه الفرصة التاريخية وعدم تفويتها”.
وكانت القيادة الفلسطينية قد أعلنت إن منظمة التحرير الفلسطينية، في حلّ من الاتفاقيات مع إسرائيل، إثر الإعلان عن مخطط الضم.
وعارض المجتمع الدولي، خطوة الضم ودعا لاستئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية على أساس “حل الدولتين”.