مرايا – عقب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، داني حالوتس، على خطة ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية، وقال: “أعتقد أن خطوة الضم هي وسيلة للتحايل، يقودها رئيس يحتسي مواد التنظيف ورئيس وزراء متهم بمخالفات جنائية.
وأضاف حالوتس، وفق ما نقلت القناة 12، أن من ينظر إلى المدى الطويل، يجب عليه التفكير في مصلحة إسرائيل، أن نكون في دولة للشعب اليهودي قوية ودولة ديمقراطية وعادلة، هذا لن يكون مضموناً لنا بعملية الضم، إذا لم ننفصل عن الفلسطينيين، فسيتعين علينا استيعابهم داخلنا كمواطنين، وعندها سيحققون هدفهم”.
وقال حالوتس: “أعتقد أن الكتل الاستيطانية الكبيرة، يجب أن تكون جزءاً من إسرائيل، لكن الحديث عن كتل محددة للغاية ولا تقوم على 30% من المنطق”.
وأكد أنه في البرنامجين السابقين بقيادة رؤساء وزراء آخرين في إسرائيل، جرى الحديث عن ضم 7-8% من الأراضي واليوم يتحدثون عن 30%، هذا وضع يديم حالة عدم السلام، قد لا تكون هناك حرب، وأنا لست من أولئك الذين يهددون ويقولون إنه إذا فعلنا ذلك، فإن الشرق الأوسط سيثور، لكننا نفتح الباب أمام تحرك دولي ضدنا، وقد يصل رئيس آخر في الولايات المتحدة لا يضع على جدول أعماله الموافقة على هذه الخطوة”.
وتعليقًا على انضمام حزب (أزرق- أبيض) إلى حكومة اليمين، قال حالوتس: “أعتقد أن غانتس وأشكنازي خانا ثقة الكثير من المصوتين، فهم يساندون المتهم الفاسد الذي يقود الدولة”.
وأضاف: “للأسف، لم تحكم المحكمة العليا، بما أعتقد أنه المناسب- إنه لا يمكنه تسلم منصب رئيس الوزراء، كان من الأفضل بالنسبة لي أن نخوض انتخابات رابعة، ونحاول مرة أخرى، اليوم يساندون متهماً بمخالفات جنائية، يجلس، ويقود الدولة”.