مرايا – قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني الأربعاء، إن تاجيل قرار الضم الإسرائيلي لأراض فلسطينية يؤكد أن هذا القرار أميركي قبل أن يكون إسرائيلي.
وأضاف في تصريح أن موقف الأردن من الضم هو احد الأسباب الرئيسية التي جعلت الحكومة الاسرائيلية تعيد النظر في موقفها من قرار الضم، رغم ان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتياهو وفريقه مع الضم الكلي.
” بالنسبة لنا سواء كان الضم كلي أو جزئي أو على مراحل أو حتى تأجيل الضم فالموقف الفلسطيني لم يتغير من الضم (…) لن يكون هناك اي علاقة أو مفاوضات أو اتصالات مع الحكومة الاسرائيلية ولا مع الادارة الامريكية في ظل استمرار سياسة الضم وفي ظل استمرار ايضا الخطة الاميركية صفقة القرن” وفق مجدلاني
وقال إنه خلال الفترة الماضية انصب الجهد الفلسطيني بشكل اساسي على تشكيل ائتلاف دولي لمحاصرة الموقف الاسرائيلي والاميركي والضغط من أجل الغاء قرار الضم.
وبين المسؤول الفلسطيني أن قرار الضم الاسرائيلي هو مكون اساسي من مكونات الخطة الاميركية المعروفة بصفقة القرن.
“المهم لنا كيف نطور الموقف الدولي والانتقال فيه من موقف الرفض للمشروع الاميركي الاسرائيلي القائم على الضم والقائم على مخالفة القانون الدولي و الشرعية الدولية الى اتخاذ اجراءات رادعة بحق اسرائيل اذا ما اقدمت على الضم عبر تطبيق العقوبات على اسرائيل (…)” وفق مجدلاني
وكان الأردن دعا في 2 حزيران/يونيو، المجتمع الدولي لمنع تنفيذ أي قرار إسرائيلي بضم أراض فلسطينية محتلة حماية للسلام، وحماية القانون الدولي، محذرا من “العواقب الوخيمة لقرار الضم إن نفذ على مسعى تحقيق السلام الإقليمي، وعلى العلاقات الأردنية-الإسرائيلية”.
وتخطط إسرائيل إلى ضم منطقة غور الأردن الاستراتيجية التي تشكل ثلث مساحة الضفة الغربية، التي يوجد فيها نحو 450 ألف إسرائيلي في مستوطنات وسط 2.7 مليون فلسطيني، وتشمل الخطة ضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة والغور الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت.
المملكة