مرايا – بيروت: 48 عاما على استشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت، واستشهدت برفقته ابنة شقيقته فايزة، لميس حسين نجم (17 عاما).
كنفاني سياسي وصحفي وروائي وقاص وكاتب مسرحي، ولد في عكا في التاسع من أبريل عام 1936، اضطر لمغادرة فلسطين عام 1948 إلى لبنان ثم إلى سوريا.
نزح من يافا، إلى عكا، إلى الغازية في لبنان، إلى حمص، فالزبداني، إلى بيت متواضع وقديم في حارة الشابكلية بدمشق، أقام غسان كنفاني وعائلته أواسط عام 1949.
صدر لغسان كنفاني حتى تاريخ وفاته المبكّر ثمانية عشر كتاباً، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني.
ترجمت معظم أعماله إلى حوالي 16 لغة في عشرين دولة مختلفة. وكانت أهم أعماله الأدبية: رواية “رجال في الشمس” ورواية “عائد إلى حيفا” و”الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968″.