مرايا – أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، على سرقة حجر معمودية أثري من بلدة تقوع في محافظة بيت لحم يعود للفترة البيزنطية ويحوي رسوما وكتابات قديمة وصلبانا محفورة يعود عمرها لأكثر من 1600 عام..
ودانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي الاثنين سرقة حوض المعمودية من الضفة الغربية المحتلة، في حين رحبت إسرائيل بـ“استعادة“ الأثر ”بعد سنوات من البحث“.
وأعلنت عشراوي في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ”وفا“ إدانتها ”سرقة قوات الاحتلال الإسرائيلي لحجر معمودية أثري من بلدة تقوع في محافظة بيت لحم يعود للفترة البيزنطية ويحوي رسوما وكتابات قديمة وصلبانا محفورة“.
وجاء في البيان أن ”هذه الممارسات تأتي في إطار سياسة إسرائيل المرتكزة على النهب المنظم، كما أنها تعكس نهجها القائم على البلطجة والنهب والسرقة“.
ودعت عشراوي ”المجتمع الدولي ومؤسساته وهيئاته بما فيها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، إلى تحمل مسؤولياته وحماية التراث الفلسطيني ومحاسبة ومساءلة دولة الاحتلال على سرقتها الممنهجة للموروث الحضاري والتاريخي والديني في فلسطين، ووقف سياسة الصمت تجاه هذه الجرائم البشعة“.
وعلى أحد الحسابات التابعة لها، نشرت منظمة التحرير الفلسطينية تسجيلين التقطا فجر الاثنين يظهران شاحنة تسير ببطء محملة بحجر كبير وجنود يؤمنون الطريق.
وأحد التسجيلين بعنوان ”قوات الاحتلال تسرق حوض العماد الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر الميلادي من بلدة تقوع شرق بيت لحم“.
وبعيد نشر التسجيلين على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت وحدة تنسيق الأنشطة المدنية للحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ”كوغات“ بيانا رحبت فيه بـ“عملية فريدة نفذتها فجرا الوحدة المكلفة بالآثار“.
وجاء في البيان أن هذه الوحدة ”استعادت ذخائر أثرية فريدة سرقها قبل نحو 20 عاما لصوص آثار من موقع تيكوا الأثري في قطاع بيت لحم“، موضحة أن الأثر هو حوض ثماني الأضلاع يبلغ ارتفاعه مترا ونصف المتر مزين بصليب.
ولم توضح ”كوغات“ التي تحدثت عن ”سنوات من البحث“ أين تم العثور على الحوض أو الجهة التي كان لديها أو الظروف التي تقول إنه سرق فيها.
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، على سرقة حجر معمودية أثري من بلدة تقوع في محافظة بيت لحم يعود للفترة البيزنطية ويحوي رسوما وكتابات قديمة وصلبانا محفورة يعود عمرها لأكثر من 1600 عام..
ودانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي الاثنين سرقة حوض المعمودية من الضفة الغربية المحتلة، في حين رحبت إسرائيل بـ“استعادة“ الأثر ”بعد سنوات من البحث“.
وأعلنت عشراوي في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ”وفا“ إدانتها ”سرقة قوات الاحتلال الإسرائيلي لحجر معمودية أثري من بلدة تقوع في محافظة بيت لحم يعود للفترة البيزنطية ويحوي رسوما وكتابات قديمة وصلبانا محفورة“.
وجاء في البيان أن ”هذه الممارسات تأتي في إطار سياسة إسرائيل المرتكزة على النهب المنظم، كما أنها تعكس نهجها القائم على البلطجة والنهب والسرقة“.
ودعت عشراوي ”المجتمع الدولي ومؤسساته وهيئاته بما فيها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، إلى تحمل مسؤولياته وحماية التراث الفلسطيني ومحاسبة ومساءلة دولة الاحتلال على سرقتها الممنهجة للموروث الحضاري والتاريخي والديني في فلسطين، ووقف سياسة الصمت تجاه هذه الجرائم البشعة“.
وعلى أحد الحسابات التابعة لها، نشرت منظمة التحرير الفلسطينية تسجيلين التقطا فجر الاثنين يظهران شاحنة تسير ببطء محملة بحجر كبير وجنود يؤمنون الطريق.
وأحد التسجيلين بعنوان ”قوات الاحتلال تسرق حوض العماد الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر الميلادي من بلدة تقوع شرق بيت لحم“.
وبعيد نشر التسجيلين على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت وحدة تنسيق الأنشطة المدنية للحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ”كوغات“ بيانا رحبت فيه بـ“عملية فريدة نفذتها فجرا الوحدة المكلفة بالآثار“.
وجاء في البيان أن هذه الوحدة ”استعادت ذخائر أثرية فريدة سرقها قبل نحو 20 عاما لصوص آثار من موقع تيكوا الأثري في قطاع بيت لحم“، موضحة أن الأثر هو حوض ثماني الأضلاع يبلغ ارتفاعه مترا ونصف المتر مزين بصليب.
ولم توضح ”كوغات“ التي تحدثت عن ”سنوات من البحث“ أين تم العثور على الحوض أو الجهة التي كان لديها أو الظروف التي تقول إنه سرق فيها.