تابع الإعلام العبري، الذي تحدث عبر وسائل إعلامه المرئية والمقروءة والمسموعة عن مناورة “الركن الشديد” والذي يتابعها بكثب.

وسائل إعلام عبرية مختلفة، أكدت أنّ مناورات في الجو والبر والبحر وأمام أعين الجيش الإسرائيلي، ولكن لم ترد إسرائيل بعد على إطلاق الصاروخ الليلة.

القناة 12 العبرية، قالت إنّه رغم غارات سلاح الجو قبل أيام، مناورات عسكرية واسعة النطاق بدأت في قطاع غزة بمشاركة جميع الأذرع العسكرية.

أما المحلل الإسرائيلي الصحفي شاي ليفي من موقع “ماكو”، أنّ الغرفة المشتركة نفذت مناورة كبيرة في غزة، في إطارها تم إطلاق رشقات صاروخية تجاه البحر، وقاموا بإطلاق طائرات مسيرة للتحليق في سماء القطاع، بالرغم من جهود الجيش الإسرائيلي وغارات سلاح الجو، تواصل الغرفة المشتركة بغزة تعاظم وتحديث منظوماتها وقدراتها القتالية

الصحفي ماندي ريزل، تحدث أنّ في الجو والبر والبحر – وأمام أعين الجيش الإسرائيلي، ولم ترد “إسرائيل” بعد على إطلاق الصاروخ الليلة

موقع حدشوت الإسرائيلي، أكد، أنّ رسالة فصائل غزة لكل العالم هي أن كلمتها هي الفصل ويدها ستظل العليا ، واتفاقات العار والتطبيع الفاشلة لن تغير شيئًا في المنطقة .

وأكدت معاريف، أنّ المنظومة الأمنية الإسرائيلية أبلغت سكان الغلاف بوجود مناورة الركن الشديد في قطاع غزة كي لا يفزعوا من أصوات الانفجارات التي ستتخلل المناورة.

وأشارت، إلى أنّ المنظومة الأمنية الإسرائيلية طمأنت السكان في الغلاف أن ما سيحدث مجرد مناورة ولن يكون هناك غدر من طرف الفصائل الفلسطينية خلال المناورة، بعدما أعرب سكان الغلاف عن مخاوفهم من المناورة.

المراسل العسكري اليؤور ليفي من “يديعوت أحرنوت”، يقول، إنّ الفصائل بغزة بدأت مناوراتها المشتركة برشقة صاروخية تجاه البحر ، وتشغيل طوافات مسيرة.

غال بيرغر غرد عبر تويتر باللغة العربية، يا عيني على الركن الشديد إي، مضيفاً مصادر فلسطينية لقناة كان: طهران هي من طالبت حماس والجهاد الإسلامي بحشد الاجنحة العسكرية للمشاركة بالمناورة العسكرية في قطاع غزة اليوم من اجل نقل رسالة قوية حول جاهزية “محور المقاومة” بمختلف الجبهات لأي ضربة من قبل إدارة ترامب قبل دخول بايدن الى البيت الأبيض في الشهر القادم

اليكس فيشمان من “يديعوت أحرونوت”، أكد أنّ حماس تبدأ بتدريبات عسكرية واسعة النطاق تشمل جميع الفصائل التابعة للغرفة المشتركة الخاصة بالحرب على غزة. وبالتأكيد لن تسلم آذان إسرائيل، من أنباء عن إطلاق الصواريخ لمسافات تزيد عن 100 كيلومتر: تمت دعوة وسائل الإعلام في غزة لمشاهدة إطلاق مثل هذه الصواريخ تجاه البحر ، والوحدات الخاصة – النخبة – ستؤدي تدريبات توضيحية. وهكذا ، في خضم أزمة اقتصادية وأزمة صحية (24٪ من فحوصات كورونا إيجابية) لم يسبق لها مثيل في قطاع غزة ، تقيم حماس “أسبوع حرب” وتحيي 33 عاما على وجودها.