مرايا – أجرى وزير المخابرات الصهيوني ، إيلي كوهين، في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، زيارة هي الأولى من نوعها إلى السودان.
وقالت هيئة البث الصهيونية الرسمية، الثلاثاء “قام الوزير كوهين، بزيارة تاريخية للسودان أمس، في أول زيارة رسمية علنية لوزير الصهيوني للدولة العربية بعد التطبيع بين البلدين”.
وأضافت إن كوهين “التقى رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، ووزير الدفاع ياسين إبراهيم، ومسؤولين آخرين، وناقش معهم عددا من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية”.
وتابعت هيئة البث، إن مسؤولين صهيونيين في هيئات مختلفة، رافقوا كوهين، في الزيارة، اجتمعوا مع نظرائهم في الخرطوم.
وأوضحت أن من بين المواضيع التي طُرحت على بساط البحث “إمكانية ضم الاحتلال إلى مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن”.
وأوضحت أن وفدا سودانيا سيزور الكيان “قريبا”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الخرطوم بشأن الزيارة.
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن السودان تطبيع علاقته مع الكيان ، لكن قوى سياسية وطنية عدة، أعلنت رفضها القاطع، من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.
وبحسب موقع واللا الصهيوني ، فقد حاول البيت الأبيض في الأسابيع الأخيرة من عمر إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تنظيم حفل توقيع رسمي بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.
و كان أحد الخيارات، هو إقامة الحفل في العاصمة الإماراتية أبو ظبي هذا الأسبوع، لكن الإغلاق في الكيان الذي تفرضه الحكومة للحد من تفشي وباء كورونا والتوترات الأمنية بين السودان وإثيوبيا أزالا الفكرة من جدول الأعمال، وفق ذات المصدر.