مرايا – اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة أمنية مشددة، ووسط قيود على دخول الفلسطينيين للمسجد.

وفتحت شرطة الاحتلال منذ الصباح الباكر باب المغاربة، ونشرت عناصرها الخاصة في المسجد الأقصى وعند أبوابه، لتأمين الحماية الكاملة للمقتحمين اليهود.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن 151 مستوطنًا بينهم 24 طالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية بداخله، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة.

وأوضحت أن اثنين من موظفي الآثار اقتحموا أيضًا ساحات الأقصى.

وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين للمسجد، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند البوابات الخارجية.

وكانت سلطات الاحتلال أبعدت، الإثنين، الشاب نظام أبو رموز عن المسجد، الأقصى لمدة 6 أشهر، والشاب مجد كبها لمدة 4 أشهر.

ويشهد المسجد الأقصى يوميًا (عدا الجمعة والسبت) اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لبسط السيطرة الكاملة عليه.

ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح باب المغاربة، ومن خلاله تنفذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال.