مرايا – تحدث الاعلام العبري صباح يوم الاثنين، عن اتصالات سرية للسلطة الفلسطينية مع مسئولين صهاينة يوضحون عمهم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
اليؤور ليفي مراسلة موقع “واي نت- يديعوت احرونوت”، تحدث عبر تويتر، أنه في الأسابيع الأخيرة ، اجرت السلطة الفلسطينية اتصالات سرية مع الليكود، فيما يتعلق بدعمها الهادئ لرئيس الوزراء لحكومة العدو بنيامين نتنياهو من خلال أنشطة مع فلسطينيي داخل الكيان ، وتشجيعهم على دعم الليكود أو على الأقل عدم دعم القائمة المشتركة.
وأكد، أنّ الاتصالات لم تنضج ولم تخرج حيز التنفيذ وتم تجميدها مؤخرا لأسباب فنية.
חשיפה | הרשות הפלסטינית ניהלה בשבועות האחרונים מגעים חשאיים עם הליכוד בנוגע לתמיכה שקטה שלה בראש הממשלה בנימין נתניהו באמצעות פעילות מול ערביי ישראל ועידודם שיתמכו בליכוד או שלכל הפחות לא יתמכו ברשימה המשותפת. המגעים לא הבשילו לכדי מעשה והוקפאו לאחרונה בשל סיבות טכניות. pic.twitter.com/I99ZSotx5q
— Elior Levy • אליאור לוי (@eliorlevy) February 22, 2021
وردت لجنة التواصل بالسلطة الفلسطينية، على الخبر، أنه منذ تشكيلها عام 2012 ولجنة التواصل مع المجتمع الصهيوني تلتقي مع مندوبي مختلف الأحزاب الصهيونية، ورسالتها لم تتغير ابدا وهي الدعوة لانهاء الاحتلال.
وحثت اللجنة، كل من تلتقي بهم من الصهيونيين على العمل من أجل انهاء الاحتلال كمقدمة أساسية، وضرورية لحل الصراع بقيام دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967.
وشددت، رأينا مرارا في الحملات الانتخابية المتكررة في الكيان مظاهر عديدة للنيل من الخصوم الصهاينة على ايدي منافسيهم الصهاينة وفي كل مرة تحاول مختلف الأطراف الزج بالجانب الفلسطيني في هذه الحملات.
وتساءلت، هل كلما أمطرت السماء في رام الله يرفع الصهيونيون المظلة في تل أبيب؟
ونوهت، كانت هناك أمثلة لا حصر لها كيف أن جهات صهيونية ارادت الوصول الى رام الله والالتقاء بلجنة التواصل لكن السلطات الصهيونية لجأت في اللحظة الأخيرة لمنعها من دخول رام الله متسترة بذرائع أمنية لكن الغرض الأساسي كان وما زال منع اطلاع المجتمع الصهيوني على حقيقة الموقف الفلسطيني الرسمي الذي ينادي بحل الصراع على قاعدة الاعتراف المتبادل بين دولتي فلسطين والكيان وليس على أساس إدامة الاحتلال ومعه الصراع.