* 206 عمليات هدم و63 إخطارا بالهدم ووقف بناء
* قرار بالاستيلاء على 212 دونما واقتلاع 1200 شجرة
* 80 اعتداء للمستوطنين على شعبنا
* اعتقال 100 مواطن وهدم 10 منازل سكنية في القدس
مرايا – رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، في تقريرها الثاني، حول الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنون، بحق أبناء شعبنا وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، ارتقاء ثلاثة شهداء اثنان منهم دعسا بمركبات المستوطنين وآخر برصاصهم، وإصابة 66 آخرين بجروح مختلفة، واعتقال 317 مواطنا.
ويستعرض تقرير “وفا”، الذي اعتمد في معلوماته على شبكة مراسلي الوكالة، إضافة إلى بعض المؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالأرقام أبرز الانتهاكات الصهيونية في الضفة الغربية بما فيها العاصمة المحتلة، وقطاع غزة.
وصادقت سلطات الاحتلال الصهيوني خلال شهر شباط/ فبراير على قرار بالاستيلاء على 212 دونما من أراضي المواطنين في قلقيلية ورام الله والبيرة، لصالح التوسع الاستيطاني.
ورصدت الوكالة إقدام جيش الاحتلال على تنفيذ 206 عمليات هدم شملت منازل ومساكن ومنشآت وخيام وحظائر، حيث تركزت في الأغوار الشمالية تحديدا في حمصة الفوقا، وتوزيع 63 إخطارا بالهدم، كما اقتلع 1200 شجرة زيتون وحرجية وأشتال، ورش معظمها بمواد سامة في مناطق الخليل وبيت لحم وطوباس.
وشهدت العاصمة المحتلة، اعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، شملت هدم منازل سكنية، منها هدم ذاتي لتجنب الغرامات الباهظة، فيما اقتحم 1697 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال، كذلك اعتداء على الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية وتحطيم أقفال أبوابها.
وبحسب تقرير “وفا” لشهر شباط/ فبراير، فإن أكثر من 80 اعتداء نفذه مستوطنون ضد أبناء شعبنا، بينهم مزارعون ورعاة أغنام في مناطق مختلفة من الضفة تركزت في الخليل وبيت لحم، أدت لارتقاء ثلاثة شهداء، وإصابة 19 مواطنا، وإلحاق أضرار مادية جسيمة بالممتلكات.
ثلاثة شهداء خلال الشهر الماضي
ارتقى خلال شهر شباط/ فبراير الماضي ثلاثة شهداء هم:
– خالد ماهر نوفل (34 عاما) من قرية رأس كركر غرب رام الله، ارتقى برصاص المستوطنين، على جبل “الريسان” القريب من القرية.
– عزام عامر من قرية كفر قليل في محافظة نابلس، وارتقى بعد أن دعسه مستوطن بمركبته لدى وجوده عند مفترق قرية كفل حارس قرب سلفيت.
– بلال شحادة بواطنة (52 عاما)، من مدينة البيرة، ارتقى عقب قيام مستوطن بدعسه بمركبته قرب مفترق قرية عين البيضا وبردلة في الأغوار الشمالية، خلال مشاركته في مسار بيئي.
يذكر أن المواطنة رحمة خليل أبو عاهور (67 عاما)، توفيت بسكتة قلبية خلال اقتحام الاحتلال لمنزل شقيقها في قرية أبو انجيم شرق بيت لحم.
كما تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال الصهيوني تواصل احتجاز جثامين 256 شهيدا في “مقابر الأرقام” لغاية اليوم، إضافة إلى 72 شهيدا في الثلاجات منذ عام 2015، بينهم 5 أسرى، و7 أطفال.
66 مصابا باعتداءات الاحتلال والمستوطنين
أصيب خلال شهر شباط/ فبراير الماضي 66 مواطنا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والاسفنجي، بينهم ثلاثة أطفال، والمئات بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، والتي تركزت في محافظة قلقيلية.
وتنوعت الإصابات بين الرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع والفلفل، والدعس بمركبات المستوطنين، إلى جانب إصابات بكسور وكدمات، وبانفجار لمخلفات الاحتلال.
اعتقال 317 مواطنا بينهم 3 سيدات
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حملات الاعتقال، والتي طالت خلال شهر شباط/ فبراير الماضي 317 مواطنا، بينهم 3 سيدات.
وتركزت الاعتقالات في مدينة القدس المحتلة حيث بلغت حصيلة المعتقلين فيها (100)، بينهم (9) أطفال وفتاتان وثلاثة فتية، تليها جنين (59) بينهم طفل و4 فتية، وثم الخليل (55) بينهم 4 أطفال وفتى.
ومن رام الله والبيرة جرى اعتقال (36) مواطنا بينهم طفل، ونابلس (25) بينهم طفل، وبيت لحم (22) بينهم طفل وفتيان، وطوباس (8) بينهم سيدة، طولكرم (6) وسلفيت (1)، وأريحا (3)، قلقيلية (1)، وقطاع غزة (1).
يشار إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها نحو (4500) أسير، بينهم (36) سيدة، و(140) طفلا، و(700) أسير مريض بينهم (300) مصابون بأمراض مزمنة، فيما بلغت آخر إحصائية لعدد شهداء الحركة الأسيرة (226) شهيدا.
206 عمليات هدم خلال شباط الماضي
نفذت قوات الاحتلال الصهيوني خلال الشهر الماضي 206 عمليات هدم، شملت منازل ومساكن ومنشآت وخيام وجدران استنادية.
وتوزعت عمليات الهدم كالتالي: منازل سكنية (15)، مساكن (93)، خيام (31)، منشآت (60)، جدران استنادية (3) حظائر (4).
63 إخطارات بالهدم ووقف بناء
أصدرت قوات الاحتلال الصهيوني خلال شهر شباط/ فبراير الماضي 63 قرارا بالهدم ووقف بناء في منازل ومساكن ومنشآت.
وتوزعت الإخطارات كالتالي: منازل سكنية (40)، مساكن (12)، منشآت (11).
قرار بالاستيلاء على 212 دونما
استولت قوات الاحتلال على (19) دونما من أراضي قرية عزون عتمة جنوب قلقيلية، بهدف بناء 66 وحدة استيطانية لصالح مستوطنة “اورانيت” المقامة على أراضي القرية.
كما أعلنت الاستيلاء على (193) دونما من أراضي بلدتي دير دبوان ورمون شرق محافظة رام الله والبيرة، بهدف إقامة “مكب للنفايات” يخصص للمستوطنات.
اقتلاع 1200 شجرة وتجريف أراضٍ
أقدم الاحتلال والمستوطنون خلال الشهر الماضي، على اقتلاع 1200 شجرة زيتون وحرجية وأشتال، ورش معظمها بمواد سامة في مناطق الخليل وبيت لحم وعينون في طوباس.
كما جرفوا أراضي لمواطنين في الضفة وغزة، تركزت في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، حيث تم تجريف 1500 دونم من أراضيها.
80 اعتداء للمستوطنين على شعبنا
رصدت “وفا” في تقريرها للشهر الماضي (80) اعتداء للمستوطنين على أبناء شعبنا وممتلكاتهم وأراضيهم، أسفرت عن ارتقاء ثلاثة شهداء هم: خالد ماهر نوفل، وعزام عامر، وبلال شحادة بواطنة، كما أدت إلى إصابة 19 مواطنا بجروح مختلفة.
ومن ضمن الانتهاكات التي رصدتها “وفا” لشهر شباط/ فبراير الماضي: تحطيم 15 مركبة وزجاج منازل في سلفيت، واعتداء على الاراضي الزراعية ورعاة الماشية في الخليل، ونصب بيت متنقل في بتير قرب بيت لحم، ومهاجمة الأهالي وحافلة تقل مواطنين في عصيرة القبلية جنوب نابلس، وإزالة سياج وسرقة زوايا حديدية من بروقين، ورش أراضي المزارعين في خربة طانا شرق نابلس بمواد سامة.
كما شملت قطع المستوطنين 60 شجرة في سلفيت و50 أخرى في الخليل، والقيام بأعمال بناء استيطانية جنوب نابلس، وإقامة تجمع في البادية الشرقية بمحافظة بيت لحم، ومحاولة إدخال “خرائط الهيكل” عقب اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك.
وهاجم عدد من المستوطنين المواطنين في خلة حسان غرب بلدة بديا غرب سلفيت والمزارعين في طولكرم ومنعوهم من زراعة أشجار الزيتون وطردوهم منها تحت تهديد السلاح، واحتجزوا شابا من بلدة سنيريا جنوب قلقيلية كان يعمل على توثيق الانتهاكات، واعتدوا على المواطنين وطاقم تلفزيون فلسطين، وأطلقوا تهديدات بقتل رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة.
وأصيب خلال اعتداءات المستوطنين ثلاثة مواطنين من عائلة واحدة في قرية بورين جنوب نابلس، كما اقتحم مستوطنون المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس بحماية جنود الاحتلال مرات متكررة، وأحرقوا مركبة شحن في أعقاب هجوم على كسارة يمتلكها أحد المواطنين قرب منطقة عين سامية شرق كفر مالك قرب رام الله.
واعتدى مستوطنون على مواطن من قرية حوسان غرب بيت لحم، وسرقوا منه مبلغ 25 ألف شيقل عدا عن محاولتهم تقييده ومحاولة اختطافه، واقتحموا “مقام يوسف” في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، بحماية جيش الاحتلال، أكثر من مرة.
وهاجم مستوطنون مواطنين مقدسيين واعتدوا عليهم بالضرب المبرح وحطموا زجاج مركباتهم، في القدس المحتلة، كما شهدت بلدتها القديمة تحديدا عقبة الخالدية، اعتداءات مماثلة للمستوطنين على السكان المقدسيين هناك، وشنوا هجمات مماثلة على المواطنين وممتلكاتهم في منطقة تل الرميدة وشارع الشهداء والبلدة القديمة من مدينة الخليل، ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات.
وأصيب الفتى محمد حسن أبو الحمص (17 عاما) بجروح متوسطة في الوجه، إثر اعتداء مستوطنين عليه في منطقة “التلة الفرنسية” بالقدس المحتلة.
100 معتقل وهدم 10 منازل سكنية في القدس
شهدت العاصمة المحتلة خلال شهر شباط/ فبراير اعتقال (100) مواطن، بينهم (9) أطفال وثلاثة فتية، وهدم 10 منازل سكنية، فيما بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك (1697) مستوطنا، في ازدياد ملحوظ مقارنة بشهر كانون الثاني/ يناير الذي بلغ عدد المستوطنين المقتحمين (730).
وهدمت سلطات الاحتلال الصهيوني بناية من طابقين تضم 4 شقق سكنية تعود للمواطن فادي عليان قرب مدخل بلدة العيسوية ومحلين تجاريين في قرية صور باهر جنوب شرق القدس.
وأجبر الاحتلال المواطن المقدسي معتز خليل على هدم منزله المقام منذ نحو 10 أعوام في حي رأس العامود قرب بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، الذي يعيش فيه مع زوجته وطفليه، تجنبا لتكاليف الهدم الباهظة، حيث كان قد غُرم بمبلغ 24 ألف شيقل.
كما هدم منزلا قيد الإنشاء، وأسوارا بطول 70 مترا في منطقة مرج العناتي من أراضي بلدة عناتا يعود للمواطن عبد المجيد موسى عيد زياد.
وأجبرت بلدية الاحتلال في القدس عائلة أبو هدوان على تفكيك غرفة خارجية لمنزلها الواقع في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، والمطلة على المسجد الأقصى المبارك، والمواطن عمر صيام من بلدة سلوان على هدم “بركسات” يملكها، والمواطن نمر نمر على هدم شقة لنجله، في قرية صور باهر جنوب شرق القدس، وأخطرت عائلة بإخلاء منزلها في حي بطن الهوى في سلوان.
وأجبرت بلدية الاحتلال عائلتين على هدم منزليهما، وأخرى على هدم بركسات، وهدمت منزلا وسورا وقاعدة وأساسات بناء في منطقة “راس كبسة” في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك تعود للمواطن جهاد أبو رموز، واقتحمت أرضا في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة تعود لعائلة طلب، وأزالت الأسلاك الشائكة المحيطة بها.
فيما أدى المستوطنون طقوسا قرب باب الأسباط عقب اقتحامهم مقبرة الرحمة، ودنسوا القبور وانتهكوا حرمتها، بحماية عناصر شرطة الاحتلال، واقتحموا سوق القطانين التاريخي المفضي إلى المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية.
وأبعد الاحتلال كلا من: المقدسية فاطمة خضر (63 عاما) من بلدة بيت حنينا، عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى لستة أشهر، ورئيس لجنة المقابر الإسلامية بالقدس المحتلة مصطفى أبو زهرة عن البلدة القديمة لمدة 15 يوما.
واستدعى الاحتلال كلا من: المسنة المقدسية نفيسة خويص لمركز تحقيق “القشلة” في البلدة القديمة، والباحث في شؤون القدس والأكاديمي جمال عمرو (65 عاما) بعد اقتحام منزله في حي الثوري من سلوان، واستدعت طفلا من سلوان للتحقيق.
واحتجز المقدسية خديجة خويص (43 عاما)، وسلمها قرارا بإبعادها عن المسجد الأقصى مدة أسبوع، فيما تم اعتقال رئيسة جمعية “تطوع للأمل” سلفيا أبو لبن، من منزلها في بلدة شعفاط بالقدس المحتلة.
وأصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق بينهم أطفال وكبار في السن، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جيش الاحتلال، خلال مواجهات متفرقة اندلعت في القدس المحتلة.
ومنعت قوات الاحتلال الصهيوني أصحاب المحال والمصالح التجارية في القدس القديمة من افتتاحها، رغم رفع حالة الإغلاق بسبب فيروس “كورونا”، وهددتهم بمخالفتهم بقيمة 10 آلاف شيقل، في استهداف واضح لضرب اقتصاد المقدسيين، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب القدس القديمة، والمسجد الأقصى المبارك، وعرقلت دخول الأهالي قرب المداخل والأبواب في القدس، ودققت في هوياتهم الشخصية.
ونكلت قوات الاحتلال الصهيوني، بالشاب ساجد سلايمة قرب باب العامود أحد ابواب القدس القديمة، حيث تعرض لمحاولة خنق من أفراد “حرس الحدود” قرب باب العامود، واعتدت على المتواجدين في خيمة التضامن المقامة على أنقاض منزل عائلة عليان، الذي هدمه الاحتلال الصهيوني في بلدة العيسوية وهدد المواطنين بمعاقبة من يؤم الخيمة للتضامن مع العائلة.
واعتدى مستوطن على الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية في منطقة المصرارة وسط القدس المحتلة وحطم قفل أحد أبوابها، وكاميرا منصوبة في المكان، وهاجموا المواطنين المقدسيين واعتدوا عليهم بالضرب المبرح وحطموا زجاج مركباتهم وحافلاتهم.
20 اعتداء على قطاع غزة
بلغت حصيلة الاعتداءات التي نفذها جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة خلال شباط/ فبراير الماضي (20) اعتداءً.
وشملت الاعتداءات استهدافا للصيادين ومراكبهم بالرصاص الحي والقذائف المدفعية ما ألحق أضرارا جسيمة فيها، كذلك توغل لآليات الاحتلال وأعمال تجريف لأراضي المواطنين قرب السياج الفاصل، والاعتداء على المزارعين وإغراق مئات الدونمات من أراضيهم الزراعية بمياه الأمطار، عقب فتح العبارات ما أدى لتكبدهم خسائر فادحة.
14 انتهاكا بحق الصحفيين
رصدت “وفا” في تقريرها لشهر شباط/ فبراير الماضي، 14 انتهاكا من قبل الاحتلال بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، تنوعت ما بين اعتقال واحتجاز وسحب بطاقات وإطلاق نار التي لم ينتج عنه إصابات.
وتوزعت الانتهاكات حسب التالي: الخليل (4)، جنين (3)، نابلس (2)، القدس المحتلة (2)، رام الله والبيرة (3).
انتهاكات أخرى
استولت قوات الاحتلال الصهيوني خلال الشهر الماضي على “كرفانات” زراعية، و5 خزانات مياه، و3 جرارات زراعية، ومركبتين للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، و(4) صهاريج مياه، تركزت في الأغوار الشمالية، كما هدمت خربة حمصة الفوقا (5) مرات.
(وفا)