مرايا – طالبت الفصائل والقوى الفلسطينية وشخصيات سياسيه بتأمين الحماية للمرأة الفلسطينية من العنف والإرهاب والتنمر القائم على النوع الاجتماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الصهيوني ضد المرأة الفلسطينية .
وأكدت الفعاليات بمناسبة ‘اليوم العالمي للمرأة’ الذي يحتفل به عالميا، على حق المرأة الفلسطينية في المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية وصناعة القرار وصياغة السياسات وتنفيذها، وعلى أهمية إصدار قانون لحماية المرأة من العنف الأسري، وتعزيز صمودها ونضالها، للحصول على حقوقها السياسية والاجتماعية كاملة غير منقوصة، من خلال سن القوانين والتشريعات التي تضمن حماية المرأة وإعطائها لحقوقها.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن سلطات الاحتلال الصهيوني تعمدت استهداف المرأة الفلسطينية واعتقالها منذ بداية الثورة الفلسطينية، حيث زج الاحتلال في سجونه ما يزيد عن 16000 فلسطينية منذ عام 1948، فيما لا تزال تحتجز في سجونها 35 أسيرة بينهن 11 أما.
وبينت الهيئة، في تقرير صحفي بمناسبة الثامن من اذار، أن قوات الاحتلال تُمارس بحق النساء الفلسطينيات إجراءات تنكيلية ولا إنسانية سواء من إهمال طبي أو تعذيب جسدي ونفسي، حيث يتعرضن بين الحين والآخر إلى اعتداءات وحشية، سواء بالإيذاء اللفظي الخادش للحياء، أو الاعتداء الجسدي والتهديد المتواصل، والحرمان من زيارات الأهل والأحكام والغرامات العالية وكذلك الحرمان من التعليم”.
وطالبت هيئة الأسرى مؤسسات حقوق الإنسان والمدافعين عن حقوق المرأة بـ”ضرورة التحرك وإنهاء معاناة النساء الفلسطينيات القابعات في سجون الاحتلال، ووقف العنف والقمع الصهيوني الذي يمارس بحقهن، وبذل الجهود للعمل على إطلاق سراحهن.