أزال شبان مقدسيون، ليلة الأحد، حواجز وضعتها شرطة الاحتلال الصهيوني  في محيط باب العامود بمدينة القدس المحتلة، والتي تسببت باندلاع المواجهات على مدار الأيام الماضية، حسب نائب محافظ القدس عبدالله صيام.

وقال صيام إنّ شرطة الاحتلال الصهيوني زرعت العنف والمواجهة وفرضتها؛ والآن هو الذي يسعى لتدراك هذه الخطوات الخطيرة”.

وأضاف، أن شبابا مقدسيين أزالوا السواتر قبل شرطة الاحتلال في منطقة باب العمود”.

وأشار، إلى أن شرطة الاحتلال “نصبت الحواجز لتكون متاريس لهم بعد انتهاء صلاة التراويح في المسجد الأقصى”.

وبين صيام، أن “الأمور لا تزال معرضة للخطر والعنف حتى الآن”.

كما بين، أنه يوجد أكثر من 100 مقدسي معتقل لدى شرطة الاحتلال الصهيوني، وإصابة 750 آخرين، حيث يوجد 13 حاجزا في محيط مدينة القدس تمنعهم من الوصول إلى المسجد الاقصى خلال شهر رمضان.

“على الاحتلال الصهيوني أن يفتح المجال من أجل حرية العبادة حتى يتدفق الفلسطينين إلى المسجد الأقصى”، وفقا لصيام.

ولفت، إلى “وجود خطر على سكان منطقة الشيخ جراح باقتلاعها وترحيلها من مسافة لا تبعد 70 مترا عن المسجد الأقصى”.

وقال صيام: “إجراءات ومخططات الاحتلال الصهيوني تجاه مدينة القدس لا يمكن أن تنتهي إلا بأن يزول الاحتلال وإن يقر ما قر ثلاث أرباع العالم أن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية، وأن المقدسات الإسلامة والمسيحية في مدينة القدس تحت الوصاية والرعاية الهاشمية”.

وهتف المقدسيين شعارات بعد إزالتهم الحواجز التي وضعتها شرطة الاحتلال.

وحسب مراسلة المملكة، قالت، إنه بعد إزالة الحواجز تجددت المواجهات بمنطقة باب العامود في القدس المحتلة بعد استيلاء قوات الاحتلال الصهيوني.