قالت لجنة السلط الشعبية لنصرة القدس والتي تشكلت إثر قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية الى مدينة القدس في ( شهر كانون الاول من عام 2017 )، وتضم نخبة من ابناء مدينة السلط ان هنالك خطر وإنتهاك لكرامة أهلنا وحرمة مقدساتنا. وفي ظل ما يتعرض له الأهل في هذا الشهر الفضيل بمدينة القدس ودولة فلسطسين العربية من إعتداء ومضايقات من قبل جنود الاحتلال الصهيوني، ولما تشهده المدينة من مواجهات عنيفة تستخدم خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والرصاص المطاطي القاتل والمدعومة بالمدرعات المصفحة والخيول وتمارس شتى انواع الارهاب. مقابل مواطنين عزل لايملكون سوى إرادتهم القوية وعزيمتهم الصلبة النابعة من إنتمائهم وولائهم لثرى تراب وطنهم وإيمانهم بأن الدفاع عن المقدسات واجب ديني ووطني.
وأضافت “إننا في مدينة السلط هذه المدينة الاردنية التي تطاول جبالها جبال القدس ونسمع ونحن نعتلي تلالها نداء المسجد الاقصى النداء الخالد ” الله اكبر” وأصوات أجراس كنائسها وهي تنادي على المؤمنين الاتنسوا مقدساتكم. وإنطلاقا من روابط الدين والدم والجغرافيا والديمغرافيا مرتكزين على مواقف قيادتنا الهاشمية الثابتة تجاه مقدساتنا الاسلامية والمسيحية. فإننا في لجنة السلط الشعبية لنصرة اهلنا في فلسطين المحتلة نعلن تضامننا الكامل مع كافة الشرفاء من أهلنا في فلسطين ونعلن عن سخطنا و غضبنا على هذا العدو الصهيوني الغاشم، مؤكدين على مواقفنا وثوابتنا الوطنية التي تتمسك بحق الشعب الفلسطيني بالعودة الى أرضه وإقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس. مؤكدين على الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس. داعين المجتمع العربي من شعوب وحكومات والمجتمع الدولي التدخل السريع لوضع حد لهذا التمدد والغطرسة. ووقف الاعتداء على الأطفال والشيوخ والنساء، وفي هذه الليالي الرمضانية المباركة”.
ودعت اللجنة كافة ابناء الشعب الاردني الواحد لتوحيد الجهود ورص الصفوف لردع هذه الإنتهاكات، كما دعت الشعوب والحكومات العربية والاسلامية للوقوف الى جانب الشعب العربي الفلسطيني.
وطالبت بإقامة الصلوات في كافة مناطق المملكة من أجل القدس، والدعاء للمرابطين في فلسطين.