تطلق الخميس، النسخة العربية من تقرير كارنغي حول القضية الفلسطينية والذي يطالب الادارة الاميركية باعتماد نهج مختلف قائم على احترام الحقوق الفلسطينية و عدم التغاضي عن الانتهاكات الصهيونية للحق الفلسطيني والذي يشكل بنظر الكثيرين نظام فصل عنصري ابرتهايد.

وقال المركز في بيان إن عقوداً من السير في المفاوضات ومبادرات السلام الفاشلة حينًا ثم الإحجام عنها حينًا آخر، في ظل عرقلة الكيان مشروع بناء دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة، حان وقت تغيير السياسة الأميركية تجاه عملية السلام الفلسطيني الصهيوني.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف يمكن أن تسهم الإدارة الأميركية الراهنة في تبديل الحسابات السياسية للجانبين الفسلطيني والصهيوني، وتغيير المسار السلبي الذي تفرضه الوقائع على الأرض، وإعادة بناء آفاق السلام الدائم؟

في دراسة صدرت مؤخرًا بعنوان “كسر الوضع الراهن بين الكيان وفلسطين”، يدعو كلٌّ من مروان المعشّر وزها حسن ودانيال ليفي إلى اعتماد نهج أميركي جديد تجاه الصراع الفلسطيني الصهيوني، يعطي الأولوية لحماية حقوق الفلسطينيين والصهاينة وأمنهم. وتطرح هذه الدراسة كذلك بعض خيارات السياسة العامة الرئيسة التي يمكن استخلاصها من النهج القائم على الحقوق من أجل حل الصراع الفلسطيني-الصهيوني.

وبعد صدور التقرير بنسخته الإنجليزية، يتشرّف مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط بدعوتكم لحضور حفل إطلاق النسخة العربية من التقرير، تتخلّله حلقة نقاشية تديرها مهى يحيَ ويشارك فيها المؤلّف المشارك لهذا التقرير مروان المعشّر، ونور عرفة وليلى فرسخ.