أعلن جيش الاحتلال الصهيوني رفع حالة التأهب في صفوف قواته، في ظل احتمالية انزلاق الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد خطاب محتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس غدا الخميس يتوقع أن يعلن خلاله تأجيل الانتخابات التشريعية بعد رفض الكيان إجراءها في القدس.
أفادت القناة “12” العبرية، بأن الجيش يتابع بيقظة التطورات في الأراضي الفلسطينية ويدرس ردود الفعل المتوقعة، مع استعداده للتعامل مع احتجاجات متوقعة يمكن أن تتسع في جميع أنحاء الضفة الغربية.
وأضافت أنه جرى أيضا رفع حالة التأهب في القيادة الجنوبية بالجيش، انطلاقا من قناعة بأن إعلان الرئيس عباس تأجيل الانتخابات سيثير غضب حركة “حماس”، التي يمثل فوزها المحتمل في الانتخابات بالضفة الغربية “كابوسا للاحتلال”، وفق قول القناة.
ولفتت القناة إلى أن السلطة الفلسطينية سبق وبعثت برسالة إلى الكيان تطلب فيها السماح لـ 6 آلاف و300 مواطن فلسطيني في مدينة القدس، بالتصويت في الانتخابات عبر مكاتب البريد الصهيونية كما جرى في السابق، إلا أن الكيان لم ترد بالمرة على الطلب الفلسطيني.