أعلنت السلطات المصرية، الأحد، “بدء توافد الجرحى والمصابين الفلسطينيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية” على معبر رفح مع قطاع غزة بعد فتح استثنائي له.
وأفادت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، نقلا عن مصادر لم تسمها، بأنه “تم فتح معبر رفح استثنائيا تضامنا مع الشعب الفلسطيني لاستقبال المصابين تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية”.
وأضافت: “بدأت أعداد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين، جراء الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، تصل إلى الجانب المصري لتلقى العلاج في المستشفيات المصرية”، دون تفاصيل أكثر.
وتابعت: “تواجد الأطقم الطبية المصرية لاستقبالهم وتصنيف حالاتهم الصحية تمهيدا لتوزيعهم على المستشفيات لتلقى العلاج، وهناك عدد من سيارات الإسعاف المجهزة لنقلهم”.
ووفق إعلام محلي، أعلن الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء (شمال شرق) تواجد فريق تابع له عند المعبر على مدار 24 ساعة للمساعدة في نقل المصابين.
ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي غارات واسعة على جميع مناطق غزة، وترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ بكثافة من القطاع على مستوطنات ومدن عديدة داخل إسرائيل.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة عن 188 شهيدا، بينهم 52 طفلا و31 سيدة، إضافة إلى 1225 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.