أكد مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى محمد عزام الخطيب، أن المشاريع التي أُنجزت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني في المسجد الأقصى المبارك، لم تُنفذ منذ ما يزيد عن 100 عام.

وقال خلال مداخلته على إذاعة “جيش إف إم” عبر برنامج “هنا الأردن”، إن هناك مشاريع تمت في عهد جلالة الملك في المسجد الأقصى المبارك لم تكن في الحسبان، حيث تطور العمل في هذه المشاريع رغم المعيقات، وذلك بما يضمن الحفاظ على المسجد الأقصى.

وأضاف أن من أبرز المشاريع التي تم إنجازها، ترميم الفسيفساء التي يتجاوز عمرها 300 عام وأصبحت اليوم جميلة، مشيرا إلى أن مكارم جلالة الملك عديدة خاصة لدى موظفي الأوقاف لدعم صمودهم.

وفيما يتعلق بحجم الأضرار التي لحقت بالمسجد الأقصى خلال العدوان الأخير، أكد الخطيب أن هناك طاقما فنيا كبيرا ومدربا في المسجد يعتبر من أفضل من يرمم الآثار القديمة في القدس، حيث سيتم تعمير وإصلاح كل ما تضرر بأسرع وقت، وسيتم ترميم وإعادة النوافذ القديمة التي حطمها الاحتلال والبالغ عددها 7، بالإضافة إلى أعمال الصيانة الكهربائية ووضع السجاد.

وقال أن جلالة الملك وجه قبل شهر بوضع سجاد جديد للمسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة بحوالي 8 آلاف متر وعلى نفقته الخاصة، مشيرا إلى أن هذه المكارم يضاف إليها توجيهاته التي أعلن عنها يوم أمس.

وشدد الخطيب على أن أهالي القدس جميعاً سيبقون مرابطين وصامدين في وجه الاحتلال للمحافظة على الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى المبارك ولن يُمس، فوصاية جلالة الملك هي الحامي والضامن لهذا الوضع الخطير الذي تمر به مدينة القدس.